الخبر العاجل: جيش الاحتلال التركي يستهدف قرية في منبج

أيدنيز: مجزرة باريس كانت خطة دولية

قالت البرلمانية عن حزب الشعوب الديمقراطي صالحة أيدنيز إن مجزرة باريس كانت خطة دولية، تم تنفيذها أمام أنظار العالم.

يستذكر العالم اليوم 9 يناير، مجزرة باريس، التي راحت ضحيتها المناضلات الكرديات الثلاث ساكينة جانسيز، فيدان دوغان وليلى شايلمز قبل 6 أعوام في العاصمة الفرنسية باريس من قبل الاستخبارات التركية وحكومة الفرنسية، خاصة في مدن كردستان، تركيا وأوروبا.


وفي هذا السياق تحدثت البرلمانية في حزب الشعوب الديمقراطي بولاية آمد صالحة أيدنيز حول مجزرة باريس لوكالة فرات للأنباء (ANF) وقالت: "ننظر لـ 9 كانون الثاني عام 2014 كأحد أصعب الأيام  للشعب الكردي، وهذه المجزرة ارتكبت قبل بدء حوار بين إيمرالي والنظام التركي، في الوقت الذي كان حوار السلام في البداية، جاء اغتيال رفيقاتنا الثلاث بهذه الصورة الوحشية ليظهر كيف أن الديكتاتورية التركية من المستحيل أن تكون صالحة للسلام".
وأكدت أيدنيز أن المؤامرة الدولية التي بدأت ملامحها مع تسليم القائد الكردي عبد الله أوجلان عام 1999 للدولة التركية، حاء اغتيال سارة، روجبين وروناهي كجزء من أجزاء اهذه المؤامرة.
وأضافت أيدينز "ارتكبت مجزرة باريس أمام أنظار العالم، بنفس الصورة التي تتم بها الهجمات المتتالية الآن على روج آفا (غرب كردستان) والعالم يتفرج ولا يعقب.
ولفتت أيدنيز أنه تزامناً مع مجزرة باريس، فإن حكومة العدالة والتنمية لم تسعى منذ هذا الحين وحتى الآن للعمل على وضع أية حلول إيجابية لكنها بالمقابل وسعت من هجماتها وتهديداتها ضد الشعب الكردي.
وقالت: "منذ اللحظات الأولى لعملية الاغتيال التي راح ضحيتها رفيقاتنا بدى من الطرف الذي ارتكب هذه المجزرة، وأنهم سعوا بهذه العملية الإجرامية لبث الفوضى، لذلك فإننا نرى أن في ساكينة جانسيز ومقاومة كافة النساء المناضلات اللاتي قدمن أرواحهن فداء للحرية هم شعاع الأمل والحرية".
وأكدت أنه: "رغم الرسالة التي أرسلها مرتكبوا جريمة اغتيال سكينة ورفيقتيها، وتهديدهم الواضح للمجتمع إلا أننا نعاهد بالسير وتوسيع نظام مجتمعنا ومقاومة المرأة، وسنسير على خطى سارة (سكينة) وسنواصل مسيرتنا مهما كانت المعوقات من حولنا".