شبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي تعقد اجتماعها السنوي في رميلان

تحت شعار "آن الأوان للتنظيم وحماية الثورة "، عقدت اليوم، شبيبة حزب الاتّحاد الديمقراطيّ في شمال وشرق سوريا، اجتماعها السّنويّ، بمشاركة 120 مندوباً من كافّة مناطق شمال وشرق سوريا، واختتمته بجملة من المقترحات. ​​​​​​​

عقدت شبيبة حزب الـPYD الاجتماع السنوي لتقييم أعمالهم خلال العام الماضي، وذلك في نقابة العمّال في بلدة رميلان بمقاطعة قامشلو.

وشارك في الاجتماع 120 مندوباً/ة من شبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي من كافة مدن ومناطق شمال وشرق سوريا، بالإضافة إلى مشاركة عضوة هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي فوزة يوسف.

وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت، ومن ثم تحدّثت عضوة هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي فوزة يوسف، قائلة: "إنّ التّهديدات الموجّهة إلينا لا تزال مستمرّة، وإلى الآن لم تبدِ القوى الدولية أيّ نيّة لإيجاد حلول مناسبة للأزمة السّوريّة، كما أنّ الحكومة السورية ما زالت تصرّ على مواقفها الرّافضة للحلّ، وأمّا مواقف الّذين يسمّون أنفسهم بالمعارضة، فتخدم مصالح وأجندات الدول الخارجية".

وتابعت فوزة: "علينا ألّا نعتمد على المواقف الأمريكيّة والروسيّة والأوروبيّة،  ولكن لا بدّ أن نمشي بسياسة صحيحة وبتنظيم وأن نقوم بمهامنا ضمن مصالح الشّعب، في ذلك الوقت سنؤثّر على السّياسات الخارجية".

ونوّهت فوزة: "أسّسنا ثورتنا على مبدأ التّعايش المشترك وتكاتف المكونات وقيم الديمقراطية وعلى أساس أن يكون للمرأة والشّبيبة دور فعّال فيها، وثورتنا انتصرت وتطوّرت بمقاومة وكفاح الشبيبة والمرأة وبانضمام كلّ المكوّنات إليها، لذلك يترتّب علينا في العام الجاري حماية انتصاراتنا من خلال تنظيم أنفسنا ووحدتنا".

وتلا الكلمات، قراءة التّقرير السنوي لأعمال شبيبة حزب الـPYD خلال العام الفائت، ثم تمّ النّقاش مع المشاركين على الوضع التنظيمي للشبيبة.

وانتهى الاجتماع بتقديم بعض المقترحات أهمّها كانت حول كيفية توسيع التدريب والتنظيم لكافّة الشبيبة في شمال وشرق سوريا، والعمل على مواجهة السّياسات الخارجية التي تحاك ضدّ قيم الثورة وحماية مكتسبات وحقوق الشّعوب".