مسد تنظم لقاءً حوارياً في مقاطعة عفرين والشهباء حول التقارب العربي مع دمشق

نظم مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية في مقاطعة عفرين والشهباء لقاء حواري تحت عنوان؛ "التطبيع العربي وتداعياته على الوضع الإقليمي والسوري والمحلي في شمال وشرق سوريا" بمشاركة ممثلين عن الأحزاب السياسية والمثقفين وأعضاء المؤسسات المدنية.

عقد مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية لقاء حوارياً في صالة مخيم سردم في ناحية الأحداث بمقاطعة الشهباء شارك فيها سياسيون مستقلون وممثلون عن الأحزاب السياسية وأعضاء المؤسسات المدنية في مقاطعة عفرين والشهباء ومدينة حلب.

وبدأ اللقاء بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأواح الشهداء، تلاه تشكيل ديون ضم حسن محمد علي نائب للرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمجلس سوريا الديمقراطية لشمال وشرق سوريا، والرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية مركز عفرين وحلب بريفان علي.

وتحدث حسن محمد علي عن الوضع السياسي الذي يمر به العالم ووضع الاقتصادي المتدهور وصرع الدول الكبرى على قيادة العالم، والحرب الأوكرانية الروسية وتحالفات كل من روسيا مع الصين وإيران، والمخططات الأميركية في المنطقة.

وأشار إلى التطبيع الأخير بين الدول العربية وحكومة دمشق، والقمة العربي التي نظمتها السعودية في مدينة جدة بعد مرور أكثر من 12 عاماً على تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية وإبعادها عن المحافل العربية، وحصارها من كافة الجهات السياسية، إلا أن الإمارات والسعودية وغيرها من الدول أعادت علاقاتها مع حكومة دمشق".

وتابع محمد علي حديثه "بالإضافة إلى تقارب الدول العربية مع حكومة دمشق، وبدء الانتخابات التركية، سعى أردوغان عبر وزرائه وكبار مسؤوليه، إلى إعادة العلاقات معها إلى نقطة صفر مشاكل، لحل أزمة البلاد الداخلية وكسب الانتخابات، إلا أن حكومة دمشق أرسلت رسائل شديدة اللهجة واشترطت خروج تركيا من البلاد بشكل كامل لمتابعة المفاوضات".

مشيراً إلى أن "الحقيقة الموجودة على الأرض عكس ذلك، والاتفاقيات التي تعقد تحت الطاولة هدفها إضعاف الإدارة الذاتية وفرض الحصار عليها".

وأكد "كانت الإدارة الذاتية منبراً لحل الأزمة السورية، وهذا ما رأيناه خلال جهودها في ترسيخ الأمن والسلام وإنهاء الأزمة، وإخراج البلاد إلى النور بعد 12 عاماً من الظلام".

وأشار أن "الدول العربية التي كان لها دور في إعادة سوريا إلى الجامعة العرية سيكون لها دور في إنهاء الأزمة السورية وفق بنود ديمقراطية".

وأكد محمد علي في ختام حديثه على أن التقارب بين حكومة دمشق والدول العربية خطوة إيجابية لحل الأزمة السورية إن كان هذا التقارب ساع لإنهاء الأزمة وإيجاد حل جذري للمشاكل العالقة في سوريا.

ليختتم اللقاء بالنقاش بين الحضور الذين بادروا إلى التعبير عن آرائهم وطرح أسئلتهم.