مقتل طفلة افغانية على يد عائلتها بدواعي الشرف بعد تعرضها للاغتصاب

فقدت طفلة تبلغ من العمر 16 عاماً حياتها على يد عائلتها بعد تعرضها للاغتصاب في قرية سرمله في ناحية ساراي في منطقة وان، كما اعتقل يعقوب اراجي مرتكب جريمة الاغتصاب.

تستمر مأساة الهجرة الأفغانية الذين أجبروا على الفرار بسبب الحرب.

حيث اغتصب شخصان فتاتان أفغانيتان  تبلغان من العمر 13 و 16 عاما ، اثناء عبورهما الحدود الايرانية التركية في  تموز، وارتكبت الجريمة في منزل مهجور.

اعتقل يعقوب اراجي مرتكب جريمة الاغتصاب، وأفرج عن الشخص الذي لم يتم معرفة هويته من قبل المحكمة.

فيما بعد ألقى الأب اللوم على بنتيه وأجبرهما على الانتحار، وأدعي بأن الفتاة البالغة من العمر 16عاماً،لم تتحمل ضغط والدها فقامت بالانتحار لكن الأدلة أظهرت أن الفتاة القاصرة لم تنتحر بل قتلت على يد أخيها.

وبحسب المصادر فقد اعتقلت السلطات التركية الأخوة الثلاثة المشتبه بهم، أما الأخ الرابع فقد تمكن من الفرارإلى إيران.

اللافت للانتباه أن هذه الحادثة التي وقعت على الحدود وأخفيت عن الانظار.

وأفاد شهود من قرية سرمله أنه بعد حادثة الاغتصاب ضغط الأب والأخوة على الفتاتين ليقوما بقتل نفسيهما.

 وذكر الشهود بأن الطفلتين لم يتمكنا من قتل أنفسهما فقام الأب والأخ بقتلهما، وأضافوا: ارتكبوا الجريمة أمام مرأى الناس ولم يتمكن أحد من فعل شيء.