وجاء في نصّ البيان:

"من أجل أن تضفي دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها الشرعية على هجماتهم على عين عيسى تصدر بيانات تدعي فيها أنّ وحداتنا تقوم بعمليات ضدهم وتتكبد خسائر كبيرة، لا علاقة لتلك التصريحات بالحقيقة، من يقوم بالهجوم ويتكبّد خسائر فادحة في تلك الهجمات هو دولة الاحتلال ومرتزقتها. الدولة التركية بمثل هذه التصريحات تخفي خسائرها وتقلب الحقائق.

مؤخراً قام جيش الاحتلال التركي ومرتزقته بين 18 و 20 آذار  بشن هجمات قوية على طريق M4 وشمال عين عيسى، وفي مواجهة تلك الهجمات التي كانت تستخدم فيها الأسلحة الثقيلة وفي نفس الوقت تشن هجمات برية، أبدت قواتنا مقاومة لا مثيل لها، وبروح نوروز تم إفشال هجمات العدو، وحصيلة 3 أيام من المعارك كالتالي:

- في يوم 19 آذار في الهجمات التي شنّت على قريتي صيدا ومعلك ونتيجة تصدي قواتنا لم تحقق الهجمات أي نتيجة. نتيجة الاشتباكات قتل 16 مرتزقاً وأصيب 7 آخرون. كما تم تدمير آلية مدرعة، استهدفت الدولة التركية بالأسلحة الثقيلة العديد من أماكن المدنيين. ونتيجة القصف فقد طفل حياته وأصيب 5 مدنيين.

- في يوم 20 آذار قصف جيش الاحتلال ومرتزقته الذين تكبدوا خسائر فادحة في الاشتباكات، المنطقة بالدبابات وقذائف الأوبيس والهاون، وشنوا هجمات برية مرة أخرى. ونتيجة تصدي قواتنا قتل في قرية صيدا 10 مرتزقة وأصيب 4 آخرون وفي قرية معلك قتل 8 مرتزقة وأصيب 5 مرتزقة، كما تم تدمير سلاحي دوشكا وآليتين عسكريتين، بالإضافة لإعطاب آليتين عسكريتين.

- في اليوم نفسه نفّذت قواتنا عملية تفجير ضد المحتلين، وأسفرت العملية عن مقتل 3 مرتزقة وإصابة مرتزقين آخرين.

- في يوم 21 آذار قصف جيش الاحتلال بالأسلحة الثقيلة قرى مشيرفة وصيدا ومعلك وطريق M4 ومحيط عين عيسى، واستمرّت الاشتباكات في مناطق متفرقة حتى ساعات الظهيرة.

نتيجة مقاومة 3 أيام بالمجمل قتل 37 مرتزقاً وأصيب 18 مرتزقاً. تم تدمير 3 آليات عسكرية وسلاحي دوشكا، وإعطاب آليتين، والاستيلاء على سلاح BKC عدد واحد وكمية من المعدات العسكرية.

نتيجة القصف فقد طفل حياته وأصيب 5 مدنيين.

في البيانات التي صدرت عن وزارة دفاع دولة الاحتلال التركي بخصوص هذه الأيام الثلاثة يتمّ الحديث عن خسائر كبيرة في صفوفنا. وهذا الأمر غير صحيح.

في تلك الاشتباكات التي استمرت 3 أيام استشهد 4 من رفاقنا، وأصيب 4 آخرون".