​​​​​​​مجلس عوائل الشهداء في إقليم الفرات يؤكد على استمرار النضال لحماية كافة المكتسبات

أكد أعضاء مجلس عوائل الشهداء في إقليم الفرات، خلال انعقاد الاجتماع السنوي للمجلس، على العمل بشكل أفضل في العام الجاري بما يخدم أسر الشهداء، مؤكدين على السير في نهج الشهداء وحماية المكتسبات التي تحققت بفضل تضحياتهم.

نظم مجلس عوائل الشهداء في إقليم الفرات اجتماعه السنوي في مركز باقي خدو للثقافة والفن في مدينة كوباني، اليوم، بحضور العشرات من الأهالي وأعضاء مجلس عوائل الشهداء في إقليم الفرات.

وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، استذكارًا لأرواح الشهداء تلاها إلقاء كلمة افتتاحية للاجتماع من قبل الرئيسة المشتركة لمجلس عوائل الشهداء في إقليم الفرات عائشة آفندي، أشارت فيها إلى الأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، وشمال وشرق سوريا بشكل خاص، وأنه وبالرغم من دحر داعش إلا أن الخطر مازال محدقًا بالمنطقة من قبل دولة الاحتلال التركية ومرتزقتها الساعين إلى احتلال المنطقة بأسرها.

وأكدت أن تركيا لازالت تقود المؤامرة التي بدأت بشخص القائد عبدالله أوجلان، منوهة إلى أن العزلة المشددة المفروضة عليه دليل على ذلك.

وقُرأ تقرير العمل السنوي لمجلس عوائل الشهداء في إقليم الفرات باللغة الكردية من قبل الرئيسة المشتركة لأكاديمية الشهيدة أمكيهان جودي التابعة لمجلس عوائل الشهداء في إقليم الفرات روناهي حجو، وباللغة العربية الرئيس المشترك لمكتب شؤون الشهداء في إقليم الفرات حسن محمد.

وبعد أن قيّم الحضور تقرير العمل السنوي، أبدوا آراءهم واقتراحاتهم والنقاش حول التقرير والأعمال التي أنجزت العام الماضي، والأعمال التي يجب أن تنجز العام الجاري، وكيفية تنظيم وتسيير العمل، بالإضافة إلى تقديم النقد والنقد الذاتي حول التقصير في العمل.

كما أكد الحضور على العمل بشكل أفضل في العام الجاري، بما يخدم أسر الشهداء في المنطقة، مشددين على السير في نهج الشهداء وحماية مكتسباتهم.

وبعد أخذ آراء واقتراحات الحضور، أكد القائمون على الاجتماع على العمل وفق ما يتطلب منهم، وتصحيح الأخطاء التي مرت في الأعوام السابقة وعدم تكرارها، وأن يكونوا أهلًا لتضحيات الشهداء.

واختتم الاجتماع ببيان شفوي أدلى به عضو إدارة مجلس عوائل الشهداء في إقليم الفرات، عارف بالي، بحضور كافة المشاركين في الاجتماع، قال من خلاله "إن إحدى أهم نتائج وقرارات الاجتماع التي توصلوا إليها، أن يبدأ المجلس في بداية العام الجاري بحملة تواقيع للأهالي ضد الاحتلال التركي لمناطق الشمال السوري، والنضال من أجل تحرير المناطق المحتلة، وأن الوقت هو وقت الحرية والنضال في وجه الفاشية لا وقت تقاسم السلطة بين الأحزاب السياسية، كما يدعو المجلس الوطني الكردي الذين عليهم استغلال الفرصة المتاحة أمامهم للانضمام إلى نهج المقاومة بدلًا من سيرهم وراء مصالح أعداء الشعب الكردي".