(KODAR) و(PJAK) تعلنان انطلاق حملة "نعم للديمقراطية، لا للإعدام" 

بدأت كل من جمعيّة الحرّية والديمقراطيّة في شرق كردستان (KODAR) وحزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK)، بحملة "نعم للديمقراطية، لا للإعدام" دعتا فيها شعب إيران وشرق كردستان للانضمام الى هذه الحملة.

أعلنت كل من جمعيّة الحرّية والديمقراطيّة في شرق كردستان (KODAR) وحزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK)، في بيانا مشترك لهما عن حملة "نعم للديمقراطية، لا للإعدام"، وذلك تزامناً مع حملة "حان وقت إنهاء العزلة، الفاشية والاحتلال؛ وضمان تحقيق الحرية" التي بدأتها منظومة المجتمع الكردستاني(KCK) في الأجزاء الاربعة من كردستان منذ الثاني عشر من أيلول الجاري.  

 وجاء في البيان أن هناك حاجة لحرية الشعب الكردي والشعوب المضطهدة في الشرق الأوسط من خلال النضال الراديكالي للشعب، ولكن لا يوجد كفاح مجرد من الفكر في المجتمع، يمكن أن يتخذ موقفا راديكاليا ضد الفاشية وقال: "يجب أن تعمل المنظمات الشعبية وفقًا لنهج وفلسفة، لكي يتمكن الشعب من المشاركة طواعية والانضمام إلى صفوف النضال والكفاح في ساحات المقاومة". 

كما ذكرت كل من جمعيّة الحرّية والديمقراطيّة في شرق كردستان (KODAR) وحزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK)، في بيانهما أن حركة التحرر الوطنية الكردستانية في الأجزاء الأربعة من كردستان وفي البلدان الاخرى، بدأت مرحلة النضال من أجل الحرية في إطار حملة واسعة، ووضعت شعاراً لكل جزء من كردستان وقالت: "نحن كجمعيّة الحرّية والديمقراطيّة في شرق كردستان (KODAR) وحزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK) نطلق مبادرة شاملة في شرق كردستان وإيران من خلال هذا البيان المشترك تحت شعار "نعم للديمقراطية، لا للإعدام".

وعلى هذا الأساس فإننا نعلن المشاركة في هذه الحملة التي بدأت على مستوى الأجزاء الأربعة من كردستان وأوروبا؛ إن حركة حرية الشعب الكردي، لديها أسلوب كفاح وأفكار مستسقاة من فلسفة القائد عبدالله اوجلان، كما أنها صاحبة ممارسة راديكالية على مستوى الشرق الأوسط التي تخوض فيها الدول الرافضة للتغيير والفاشية الحرب العالمية الثالثة. هذه الحملة ليست فقط من أجل شرق كردستان، وإنما من أجل حقوق كل الشعوب في شرق كردستان وإيران".

وتابع البيان: "أن دول المنطقة والقوى المهيمنة في العالم استعبدت شعوب الشرق الأوسط، وتركتها لمواجهة الحرب والبطالة والجوع والمشاكل الاجتماعية وما إلى ذلك؛ لكن النضال الديمقراطي الراديكالي للشعب ضد المحتلين والقوى الحاكمة لم يتوقف. ونتيجة للنضال الراديكالي الذي ينادي به القائد أوجلان في الأجزاء الأربعة من كردستان في السنوات الماضية، والذي لم يساوم الاحتلال على أي شيء ولم يتنازل، وصل الآن إلى مستوى عالمي. ولأجل أن تفرض القوى المهيمنة حربها ضد الشعوب، أقدمت على اعتقال قائد الشعوب المضطهدة وقائد منطقة الشرق الأوسط  القائد اوجلان وعزله في جزيرة إمرالي، لكن ذلك زاد حركة الحرية عزيمة وإيماناً للخروج الى ميادين النضال ولم تسمح للأعداء من تحقيق أهدافهم القذرة في احتلال أرضنا. إن المستوى الذي وصل إليه نضال شعبنا، سيتمكن من إنهاء الاحتلال والقضاء عليه. حان الوقت لحرية الشعوب المضطهدة وحرية القائد اوجلان، لهذا فإن العدو يدرك جيداً إن حرية كلا الجانبين مترابطة".

وذكرت كل من جمعيّة الحرّية والديمقراطيّة في شرق كردستان (KODAR) وحزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK)، أنه يجب على الجميع المشاركة في هذه الحملة وجعل كافة البيوت والشوارع ساحة للنضال من أجل تحقيق الديمقراطية في كردستان الشرقية وإيران، ووضع حد لعمليات الإعدام وإقامة العدل.

كما دعت جمعيّة الحرّية والديمقراطيّة في شرق كردستان (KODAR) وحزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK) في بيانهما المشترك، الشعب في شرق كردستان وإيران إلى اتخاذ إجراءات لهزيمة سياسة الإعدام التي ينتهجها النظام الإيراني وتعزيز الديمقراطية.

وأكدا في بيانهما المشترك: " أن صرختنا ستكون عالية في مواجهة سياسات الإعدام للتوجه صوب الديمقراطية والحرية، وأن الشعوب في ايران بحاجة للحرية أكثر من أية شعوب أخرى.

واختتم البيان بالإشارة إلى انتفاضات وثورات الشعب الإيراني مؤكداً إنه يجب أن يلعب الشعب دورهم في عملية التحرير من أجل حرية إيران ومن أجل السلام في الشرق الأوسط وقال: "ندعو جميع الشعوب والنساء والشبيبة إلى المشاركة في حملة "نعم للديمقراطية ولا للإعدام" لإدانة المحتلين والقمع والظلم وإزالة العوائق أمام الديمقراطية، من اجل تحقيق هذه الغاية، وهناك ضرورة قسوة للوحدة بين المجتمع والقوة الداعية للحرية للتصدي لسياسة الإعدام. و يمكن للوحدة والتضامن أن تتصدى للاحتلال والاضطهاد، نتيجة للنضال المشترك. كما أن مشاركة الكرد والإيرانيين في أوروبا مهمة جداً لنجاح هذه الحملة ونؤمن أن شعبنا في أوروبا ستلعب دورها في دعم الحملة. فالقائد اوجلان هو قائد الحرية والديمقراطية، ولن يتحرر الشعب ما لم يتحرر القائد".