خيمة اعتصام في الحسكة تنديداً بالعزلة المفروضة على القائد أوجلان

أوضح المشاركون في خيمة الاعتصام بمدينة الحسكة، أنّ ممارسات السّلطات التركيّة بحقّ القائد عبد الله أوجلان والمعتقلين السّياسيّين في سجونها، هدفها النّيل من إرادة الشّعب الكرديّ عموماً وإفشال مشروع الديمقراطيّة في المنطقة.

بهدف إنهاء العزلة عن القائد عبد الله أوجلان، والتّنديد بممارسات السلطات التركية بحقّ المعتقلين السياسيّين في سجونها، نصبت حركة الشبيبة الثورية بالتنسيق مع اتّحاد المرأة الشابة في مدينة الحسكة خيمة اعتصام مقابل دوار الكنيسة الآشورية بحي تل حجر في مدينة الحسكة، شارك فيها العشرات من الوفود ضمّت أعضاء المراكز والمؤسّسات في مدينة الحسكة والنواحي التّابعة لها.

الشبيبة المشاركون في الخيمة، أعربوا عن سخطهم حيال ممارسات السلطات التركية بحقّ القائد أوجلان والمعتقلين في السّجون التركية.

الرئاسة المشتركة لمجلس ناحية الدرباسية عدلة مستو، قالت، "إنّ أردوغان هو الداعم الرئيس والأساسي لمرتزقة داعش وجميع المجموعات المرتزقة الأخرى التي قتلت أهلنا ودمّرت بيوتنا، واليوم ينتهج سياسته القذرة بحقّ المعتقلين السياسيّين والقائد أوجلان".

ونوّهت عدلة مستو: "إنّ أردوغان يستهدف القائد أوجلان للنيل من إدارة الشّعب الكردي عموماً، وإفشال مشروع الديمقراطية في المنطقة، فليعلم أردوغان أنّ إرادتنا أقوى من أفعاله وذهنيته وسياسته الممارسة بحقّنا، ونحن اليوم نعيش على أرضنا ولا يستطيع كسرنا".

ومن جانبه عبّر عضو حركة الشبيبة الثورية في ناحية الدرباسية بلال شيخ حسن، عن رفضه للممارسات التركية بحقّ القائد، وقال: "السّلطات التركية تستهدف المعتقلين السّياسيّين الذين يمثّلون شعوب أجزاء كردستان كافّة، ولكن رفاقنا في السّجون لن يستسلموا حتّى تحقيق أهدافهم التي يسعون إليها وهي تحقيق الحرية للقائد عبد الله أوجلان".

وشدد حسن على: "الاستمرار في فعالياتنا ضمن الساحات لوضع حدّ لممارسات الاحتلال التركيّ، وسنحقّق شعار حتماً سننتصر".

فيما ناشدت إدارة اتّحاد المرأة الشّابة في مدينة الحسكة ليلى شيلان، كافّة الفئات الشابّة للمشاركة في خيم الاعتصام، وقالت: "يجب أن نثبت للعدوّ أنّ إرادتنا قويّة، وأنّنا موجودون على أراضينا، ولن نقبل بانتهاكات الاحتلال التركيّ على أراضينا وجغرافيّتنا، القائد أوجلان يقول بالشّبيبة بدأنا وبالشّبيبة سننتصر، ونحن بمقاومة الرّفاق وبمقاومة القائد سننتصر".

ANHA