منظمة مراسلون بلا حدود تطالب بعدم استهداف الصحفيين أثناء التغطية الإخبارية في أوقات النزاع المسلح

طالبت منظمة مراسلون بلا حدود بحماية الصحفيين بأي ثمن، وذلك بعد استشهاد الصحفي في وكالة هاوار، عصام عبد الله وإصابة مراسل تلفزيون ستيركTV ، محمد الجرادة؛ جراء القصف الجوي للاحتلال التركي.

طالبت منظمة مراسلون بلا حدود، عدم استهداف الصحفيين أثناء التغطية الإخبارية في أوقات النزاع المسلح، وذلك في أعقاب الضربات الجوية التركية على شمال وشرق سوريا في 20 تشرين الثاني، والتي أسفرت عن استشهاد الصحفي في وكالة هاوار، عصام عبد الله في ديرك، كما أصيب مراسل تلفزيون ستيرك TV ، محمد الجرادة في كوباني.

وقال بهذا الصدد رئيس مكتب الشرق الأوسط في مراسلون بلا حدود، جوناثان داغر: "عصام عبد الله هو ثالث صحفي تفقده سوريا هذا العام بسبب الحرب، الصحفيون هم في الخطوط الأمامية لهذا الصراع، يعتمد وصولنا إلى المعلومات على الأرض عليهم ويجب حمايتهم بأي ثمن".

وأشارت المنظمة إلى أن مراسل وكالة أنباء هاوار، عصام عبد الله، كان يغطّي الأحداث في روج آفا (كردستان سوريا) منذ عام 2013، واستشهد في غارة جوية تركية أثناء مقابلة سكان في ديرك، وهي مدينة كردية في محافظة الحسكة شمال سوريا، التي كانت هي أيضاً هدفاً لغارة جوية.

وأصيب مراسل قناة " ستيرك TV " محمد الجرادة 24 عاماً في كوباني بمحافظة حلب الشمالية على بعد 300 كيلومتر غربي ديرك.

ويعتقد الجرادة أن طاقمه استُهدف عمداً، وقال لمراسلون بلا حدود: "كان هدفهم واضحاً، يريد الأتراك استهداف الصحفيين الكرد للتغطية على الفظائع التي يرتكبونها في المنطقة. يريدون إسكات وسائل الإعلام التي تظهر للعالم ما يفعلونه في كردستان".