الإدارة الذاتية تنتهي من تسليم جثامين من قضوا غرقاً قبالة السواحل الجزائرية

سلمت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، جثامين آخرين لذويهما في مقاطعة كوباني، ممن قضوا غرقاً قبالة السواحل الجزائرية في الثالث من شهر تشرين الفائت.

استقبلت لجنة الصحة في الإدارة المدنية الديمقراطية لمدينة منبج وريفها، اليوم، جثمانيْن آخريْن من أهالي مدينة كوباني، كانا قد غرقا في حادثة قارب للمهاجرين قبالة السواحل الجزائرية، بعد أن تكفلت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بجميع إجراءات نقلهم من الجزائر إلى لبنان، لتسليمهما لذويهما.

وتوافد ذووهما من مدينة كوباني إلى مدينة منبج، منذ صباح اليوم الأربعاء، لاستلام الجثمانين من مشفى الفرات، ونقلهما ودفنهما في مسقط رأسهما.

وغرق قاربان للمهاجرين في 3 تشرين الأول الفائت، قبالة السواحل الجزائرية، كان يقل عدداً كبيراً من المهاجرين إلى أوروبا، بينهم 11 شخصاً من أبناء مقاطعة كوباني.

وفي 9 تشرين الثاني الجاري، سلّمت الإدارة الذاتية جثامين 9 أشخاص لذويهم، بعد تدخّلها عبر ممثلياتها وتحمّلها جميع تكاليف وإجراءات وصولهم إلى كوباني.

ووفقاً لسجلات مشفى الفرات في مدينة منبج، فإن الجثمانين اللذين وصلا اليوم، يعودان لـ "ريبر بوزان عبدي من مواليد 1989، محمد محمود عثمان من مواليد 1972".

وتسلّم ذوو الضحايا الجثمانين، وتحركوا بهما إلى مدينة كوباني ليُدفنا في مسقط رأسيهما، بعد أن أنهت إدارة المشفى وهيئة الصحة في الإدارة المدنية الديمقراطية لمدينة منبج وريفها، الإجراءات الروتينية.