وكالة الأناضول التركية تعترف: الاستخبارات التركية هرّبت مرتزقة داعش!

نشرت وكالة الأناضول (AA)، نشرة إخبارية أشادت فيها بجهود الاستخبارات التركية MÎT ل"تحرير دواعش"، كما يتضح بالتقرير العلاقة بين الدولة التركية وداعش.

اعترفت وكالة الأناضول، وهي وكالة الأنباء الرسمية للدولة التركية، بأن الاستخبارات التركية (MÎT) تحاول تهريب عناصر داعش المحتجزين في شمال شرق سوريا.

نشرت وكالة الأناضول، اليوم، خبراً بعنوان: "الاستخبارات التركية حررت امرأة مولدوفية و4 أطفال من YPG/PKK". وورد هذا الاعتراف في الخبر أن الأشخاص المذكورين تم تهريبهم من مخيم الهول، الذي يتواجد فيه أسرى مرتزقة داعش.

والأنباء لا تعترف قصداً بأن هؤلاء المذكورين هم أعضاء مرتزقة داعش، وتقول: "إن المواطنة المولدوفية (نتاليا باركال) وهي والدة لأربعة أطفال اعتقلت قسراً في مخيم الهول في شمال وشرق سوريا، وتم تهريبها مع أطفالها الأربعة خلال حملة قوات الاستخبارات التركية (MÎT)".

ويركز التقرير على جهود الاستخبارات التركية الخاصة لتهريب داعش في شمال وشرق سوريا. وفي التفاصيل يتم الاعلان عن العلاقات التكنيكية بين الاستخبارات التركية مع مرتزقة داعش، بعد خطفهم من مخيم الهول في 6 حزيران/يونيو، تم نقلهم إلى كري سبي/تل أبيض، ومن ثم نقلتهم MÎT إلى تركيا.

وأفاد الخبر بأن عضوة مرتزقة داعش، ناتاليا باركال، تقول: "أنا ممتنة للدولة التركية، وتركيا بلد كبير جداً". وبهذه الطريقة، تم الاعتراف بالعلاقة بين الدولة التركية وتنظيم داعش مرة أخرى.

ومن المثير للاهتمام، أن الخبر يفيد بأن هناك حملة الاستخبارات التركية (MÎT) لتهريب مرتزقة داعش وأنها تمت بناءً على طلب من الحكومة المولدوفية.

والجدير بالذكر، أن الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا دعت الدول مراراً بتسلم مواطنيها المحتجزين لديها من عناصر داعش تنظيم الإرهابي.

وجاء في نهاية خبر الوكالة أن "الرئيس المولدوفي، إيغور دودون، شارك صوره مع نتاليا باركال وأطفالها الأربعة بعد صولهم إلى مولدوفا، على حسابه الشخصي على وسائل التواصل الاجتماعي".

وعندما شنت الدولة التركية هجماتها على مدينتي كري سبي/ تل أبيض وسري كانيه، حاولت في البداية تحرير مرتزقتها الدواعش في السجون والمخيمات.