وفد من مجلس سوريا الديمقراطيّة يلتقي بعشيرة "اليسار" من قبيلة "الطي"

قال المكتب الإعلامي لمجلس سوريا الديمقراطيّة وهيئة الأعيان لشمال وشرق سوريا، أجرى لقاء مع شيخ عشيرة اليسار من قبيلة الطي العربية في محل إقامة الأخير بقرية قرطبة بريف ناحية تل حميس (جنوب قامشلو).

وضم وفد مسد كل من “إلهام أحمد” رئيسة الهيئة التنفيذية و “علي رحمون” مكتب العلاقات العامة في مسـد و “إلهام عمر، سيفين حمو ” مكتب المرأة بـ مسـد، ومن هيئة الأعيان كل من “حكم خلو، منصور سلوم، هبنر حسن و فؤاد الباشا “.

فحين استقبلهم “الشيخ حسين ذياب العلي” شيخ عشيرة اليسار إلى جانب العديد من وجهاء وأعيان عشيرة اليسار، وذلك في مضافته بقرية قرطبة بريف تل حميس.

استهل اللقاء بالحديث عن الأوضاع التي تشهدها البلاد، السياسية منها والاقتصادية ومسار الأزمة السورية التي أنهت عامها التاسع دون بلورة واضحة لمعالم الحل الشامل والنهائي.

وسلط وفد مجلس سوريا الديمقراطية الضوء على المشروع الديمقراطي الذي يقدمه مسـد لحل الأزمة السورية متماشياً مع المقررات الدولية ذات الشأن، لافتاً أن الشعب السوري بكافة مكوناته وشرائحه يعاني من استمرار الأزمة ومؤخراً ذادت من وطأتها بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية.

وتابع وفد مسـد الحديث عن المساعي التي بذلها ويبذلها مجلس سوريا الديمقراطية من أجل لم شمل المعارضة الديمقراطية، مضيفاً أنهم في مسـد أبدوا على الدوام استعدادهم للحوار والتفاوض مع كافة الأطراف وتغليب مصالح الشعب السوري على جميع الاعتبارات.

بدورها تحدثت رئيسة الهيئة التنفيذية “إلهام أحمد” عن التحديات والعراقيل التي تحد من حل الأزمة السورية، وأضافت أن الاحتلال التركي للأراضي السورية كان العامل الحاسم في تفاقم معاناة السوريين وإطالة أمد الأزمة.

وتابعت “أحمد” أن الدولة التركية تستغل أبناء الشعب السوري من أجل تنفيذ مآربها وخططها التوسعية الاحتلالية، حيث تجند السوريين من أجل ارسالهم إلى ليبيا وغيرها من الدول لتنفيذ سياسات أنقرة العدوانية تجاه الدول المجاورة.

وأكد الشيخ حسين ذياب العلي على ضرورة تلاحم وتكاتف جميع السوريين من أجل إخراج المحتل التركي من الأراضي السورية، وأضاف أنهم يؤيدون ويساندون قوات سوريا الديمقراطية في محاربة الإرهاب والمحتل.
وشكر “العلي” الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وكذلك مسـد وقسـد على توليهم الاهتمام بدور العشائر وتقديرها لمكانتهم في حماية السلم الأهلي وتعزيز قيم التعايش والإخاء.

واختتم اللقاء بالحديث عن كيفية تجنيب مناطق الإدارة الذاتية من تداعيات العقوبات الامريكية على الحكومة المركزية في دمشق، معبرين عن أسفهم لما تكابده السوريين من جراء سياسات السلطة في دمشق وتعنتها ومضيها في سلوكها الرافض للحل.