نساءٌ من 23 دولة يعبّرن عن تضامنهنّ مع حزب الشعوب الديمقراطي

عبّرت مجموعة من نساء سياسيّات وناشطات, من 23 دولة, عن تضامنهنّ مع حزب الشعوب الديمقراطي HDP, في مواجهة القرارات التعسّفية للسلطات التركيّة, والتي استولت بموجبها على بلديّات كرديّة وعيّنت وكلاء عليها بدلاً من رؤوسائها المنتخبين.

وأرسلت النساء, اللواتي يمثّلن 23 دولة منها فيتنام, الأرجنتين, روسيا, كوبا, الفلبين, إسبانيا, تنزانيا, ألمانيا, اليونان, المكسيك, مالي وغيرها, رسالة تضامن مع حزب الشعوب الديمقراطي جاء فيها:

نحن كحركة نساء سياسيّات دوليّة, نعبّر عن دعمنا وتضامننا مع رؤوساء بلديّات أمد, وان وماردين, أولئك الذين تمّ فصلهم في 19 آب بقرار تعسّفي من السلطة الحاكمة في تركيا.

الانتهاكات التي تمارسها الدولة التركيّة بحقّ حرّية الرأي والتعبير, المتمثّلة في إقصاء ممثّلي الشعب الذين تمّ انتخابهم عبر صنادق الاقتراع, تعني وضع حدود للحرّيات العامة. وكنتيجة حتميّة لتلك الممارسات, يتمّ انتهاك حرّية المرأة أيضاّ. إنّ نظام الرئاسة المشتركة التي انتهجها حزب الشعوب الديمقراطي في عمله الحزبي والمجتمعي, هو نظام عصريّ مميّز يدلّ على المساواة بين الجنسين. وحكومة حزب العدالة والتنمية AKP تعمل على إفشال هذه التجربة الفريدة والتي بموجبها تنال المرأة كامل حقوقها. فالحكومة لا تريد أن ترى مرأة قويّة تملك إرادتها في ممارسة الحياة السياسيّة, لأنّها ستكون كالشوكة في حلق مجتمعهم الذكوري. 

لذا, فإنّنا نرى في تلك الممارسات التي تنتهجها الدولة التركيّة بحقّ حزب الشعوب الديمقراطي, استهداف للحركة النسويّة العالميّة. ونطالب في الوقت ذاته بإعادة الرؤوساء المنتخبين إلى بلديّاتهم المستولى عليها.

نطالب بمنح المرأة كافة حقوقها

نطالب بالاعتراف بنظام الرئاسة المشتركة

لتحيا المرأة الحرّة".