مراسم تشييع شهيدين من قوى الأمن الداخلي بريف دير الزور

شيّع أهالي بلدة البصيرة بريف دير الزور السوريّة شهيدين من قوّات الأمن الداخي إلى مثواهما الأخير في مزار الشهيد "هاني الحسن", حيث شارك في مراسم التشييع قيادات عسكريّة وممثّلون عن مجلس عوائل الشهداء. كما تمّ كشف سجلّ 4 شهداء من قوّات سوريا الديمقراطيّة.

وانطلق موكب تشييع الشهديدن رياض الزعيل وفيصل العبد الله, اللذين فقدا حياتهما خلال تأدية واجبهما, من قرية أبو حردوب نحو مزار الشهيد هاني الحسن بريف دير الزور, حيث بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت تخلّلها عرض عسكري قدّمه مقاتلون من قوّات سوريا الديمقراطيّة.

وألقى الإداري قي قوى الأمن الداخلي, موسى الحسن كلمةً ثمّن فيها تضحية الشهداء في سبيل تحقيق الأمان لشعبهم, مضيفاً بالقول: "نعزّي أنفسنا وذوي الشهيدين ونقول بأنّهم رمز كرامتنا, ونعاهدهم أن نبقى على عهد شهدائنا حتّى تحرير كامل أرضنا, الشهداء لا يموتون بل هم أحياء في قلوبنا".

وتحدّث عضو مجلس سوريا الديمقراطيّة, فراس علي خلال مراسم التشييع قائلاً: "نعزي أنفسنا وعائلات الشهداء في هذه المرحلة الحاسمة من دحر إرهاب داعش, وصدّ الهجمات التركية نحن كشعب واحد نسير ونناضل من أجل أن نحرر أراضينا واليوم شهداؤنا أكبر دليل على أننا نسير على درب الحرية وندفع ثمنه".

من جانبها, قالت العضو في مجلس عوائل الشهداء, وفاء الجلال: "كلّما استشهد منّا شهيد, نعلم بأنّ الفجر لنا, ونقول لا أحد يصل لتضحيات شهدائنا, هم رحلوا لكن بقيت أرواحهم بيننا شامخة تدلّ على عظمة ما قدّموه, الشهيد حيّ لا يموت".

وقرأ عضو في مجلس عوائل الشهداء وثيقة الشهيدين وسلّمهما لذويهما, ليوارى جثمانهما الثرى وسط زغاريد الأمّهات والهتافات التي تمجّد مقاومة قوّات سوريا الديمقراطيّة.

كما وكشف مجلس عوائل الشهداء, خلال المراسم, عن سجلّ 4 شهداء من قوّات سوريا الديمقراطيّة, فقدوا حياتهم خلال معركة دحر الإرهاب,, ضدّ تنظيم داعش الإرهابي في ريف دير الزور, وهم: يعقوب الدرام (يوسف), خضر البشير (ميماتي), ابراهيم المخلف (خليل) وعلاء الروازك (جوان هجين).