مدينة منبج المباركة الوجهة النموذجية لسوريا

ينشئ أبناء مدينة منبج، التي تعد المدينة المباركة وإحدى المدن القديمة في شمال وشرق سوريا، حياة حرة بعد تحريرها من العصابات الإرهابية.

حرر مجلس منبج العسكري بدعم من وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة مدينة منبج من دنس العصابات الإرهابية داعش في 15 من آب 2016 . حيث تعمل المكونات الموجودة في المدينة من عرب وكرد وشركس وتركمان لإنشاء حياة حرة ومشتركة.

وتعد مدينة منبج إحدى المدن التي تشتهر بالتجارة والزراعة في سوريا، كما أنها تعد طريقاً هاماً يصل بين شمال وشرق وبعض المناطق من سوريا، ويعيش فيها ما يقارب 400 ألف شخص.

وتم احتلال هذه المدينة 7 مرات من قبل الآشوريين، الرومانيين، المماليك، الفاطميين، الأيوبيين، السلاجقة والعثمانيين.

اسم منبج تعني المدينة المباركة وتحولت إلى إحدى المدن الاستراتيجية منذ بدء الحرب الإهلية في سوريا. حيث سيطرت عليها جيش السوري الحر في 2012 ومن ثم وقعت تحت سيطرة تنظيم داعش الإرهابي عام 2014 .

وبدأ مجلس منبج العسكري بدعم من وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة بحملة تحرير المدينة في1 من حزيران عام 2016.

وتم تحرير المدينة في 15 من آب عام 2016 من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي.

وفي 20 من نيسان عام 2016، تم تأسيس الإدارة المدنية الأولى لمدينة منبج في بلدة شيران في كوباني. وكان عدد أعضاء المجلس 43 عضواً، ولكن بعد تحرير المدينة ازداد العدد إلى 132 عضواً. وفي 20 من شباط عام 2017 عقد اجتماع للمجلس.

وكان المجلس يتألف من عضواً من المكون الأرمني وعضواً من المكون الشيشاني، 8 أعضاء من المكون الشركسي، 11 عضواً من المكون التركماني، 40 عضواً من المكون الكردي و71 عضواً من المكون العرفي.  

كما يستمر أعمال البناء في المدينة من جهة ومن جهة أخرى يستمر سكان المدينة في أعمالهم التجارية والزراعية ويمارسون في تنشيط اقتصار المدينة.

وتشتهر مدينة منبج بمعالم سياحية لوجود قلعة نجم الواقعة على نهر الفرات في حدود المدينة.

وما تزال مدينة منبج شامخة كقلعة نجم بالرغم من خضوعها للاحتلال في العديد من المرات وهي تعد نموذجاً مهماً لسوريا ولشرق الأوسط.