مجلس سوريا الديمقراطي يستنكر الهجوم الإرهابي في بلدة الشحيل

استنكر مجلس سوريا الديمقراطي في بيان له الهجوم الإرهابي الذي استهدف موظفين تابعين لحقل العمر في بلدة الشحيل استشهد إثرها 20 مدنياً وجرح عدد منهم معظمهم من أبناء بلدة ذيبان..

أصدر مجلس سوريا الديمقراطي اليوم الجمعة بياناً استنكر فيه الهجوم الإرهابي الذي استهدف سيارة تقل موظفين تابعين لحقل العمر في بلدة الشحيل استشهد إثرها 20 مدنياً وجرح عدد منهم معظمهم من أبناء بلدة ذيبان.

وقال المجلس في بيانه إن الهجوم الإرهابي دليل إفلاس مشغلي الإرهاب الحقيقيين، داعياً المجتمع الدولي والتحالف الدولي إلى زيادة التنسيق حفاظاً على المكتسبات المتحققة ودعم الإدارة الذاتية الديمقراطية بما يرسخ الأمن والسلام المتحققين في مناطقها طيلة الأعوام السابقة، مؤكداً أن التكاتف الدولي يعتبر ضرورياً وواجباً للقضاء على الإرهاب بشكل نهائي.

 

نص البيان:

مجلس سوريا الديمقراطي يصدر بيان إلى الرأي العام  

مع قرب إعلان قوات سوريا الديمقراطية النصر الكامل من تحرير آخر جيوب مرتزقة داعش الإرهابي في بلدة الباغوز التابعة لدير الزور من شرقي الفرات؛ استهدف تفجير إرهابي مساء أمس الخميس سيارة تقل موظفين تابعين لحقل العمر في بلدة الشحيل استشهد إثرها 20 مدنياً وجرح عدد منهم معظمهم من أبناء بلدة ذيبان.
إننا في مجلس سوريا الديمقراطية في الوقت الذي ندين ونستنكر بأشد العبارات هذه العملية الإرهابية مؤكدين بأن هذه الأعمال تؤكد إفلاس مشغلي الإرهاب الحقيقيين وفي الوقت نفسه تزيدنا عزماً وتأكيداً بأن اجتثاث الفكر الإرهابي وإنهاء الاستبداد هي المآل والهدف الذي لن نحيد عنه. وبأن حل الأزمة السورية لن يكون إلّا وفق مساره السياسي؛ لن يكون بديل ذلك الحسم العسكري ولن تكون على شاكلة مصالحة أو تسوية تعيد إنتاج النظام المركزي كما في صيغة ما قبل 2011.
باسم شعوب شمال وشرق سوريا ندعو المجتمع الدولي والتحالف ضد داعش زيادة التنسيق حفاظاً على المكتسبات المتحققة ودعم الإدارة الذاتية الديمقراطية بما يرسخ الأمن والسلام المتحققين في مناطقها طيلة الأعوام السابقة، وأن التكاتف الدولي يعتبر ضرورياً وواجباً بما طرأ من تحوّل داعش كدولة مارقة انهتها شراكة قسد والتحالف الدولي لتغدو اليوم أشد خطراً واستخداماً في شكل الخلايا النائمة والذئاب المنفردة، وبالعمل على كشف الجهات التي تشغِّل داعش وإدانتهم دولياً.
مرة أخرى نتوجه بالعزاء إلى عوائل الشهداء المدنيين، ونسأل الشفاء العاجل للجرحى. والتأكيد من خلالهم بأننا ماضون حتى تحقيق سوريا دولة لا مركزية ديمقراطية تجسدها نموذج الإدارات الذاتية لتنهي عهود الاستبداد وتقطع الطريق على استطالة لإرهاب جديد تحت مسمى مستجد يتعكز على استبداد الدولتية القومية المركزية.

مجلس سوريا الديمقراطية
٢٢ شباط 2019