مجلس سوريا الديمقراطية يندد بالمجزرة التركية في تل رفعت ويطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري

أصدر مجلس سوريا الديمقراطية بياناً ندد فيه بالمجزرة التي ارتكبها الاحتلال التركي في تل رفعت.

وقال المجلس في بيانه الذي وصلت نسخة منه إلى وكالة فرات للأنباء إن "الغاية من ارتكاب مثل هذه المجازر هي ترويع السكان وإرهابهم من أجل إجبارهم على النزوح وترك مناطقهم لاستكمال عملية التغيير الديمغرافي والتطهير العرقي التي تنتهجها الدولة التركية".

وناشد المجلس في بيانه المجتمع الدولي ودول التحالف وروسيا الاتحادية للتدخل والعمل على إيقاف جرائم تركيا بحق الشعب.

وجاء في نص البيان:

"بعد سلسلة الهجمات على شمال وشرق سوريا من قبل الاحتلال التركي وارتكابه المجازر بحق السكان الآمنين والتي تضاف إلى سجل حكومة العدالة والتنمية الحافل بالمجازر. ارتكبت اليوم مجزرة جديدة بحق أهالي تل رفعت، حيث تعرضت هذه المنطقة اليوم الاثنين 2/12/2019 لمجزرة جديدة راح ضحيتها/9/ شهداء وعشرات الجرحى أغلبهم من الأطفال والمدنيين.

نحن في مجلس سوريا الديمقراطية ندين وبأشد العبارات هذه المجزرة التي أضيفت إلى سجل المجازر المرتكبة من قبل حكومة العدالة والتنمية بحق شعبنا في شمال وشرق سوريا. و إن هذه الجريمة تؤكد للعالم مرة أخرى على أن لدى تركيا مشروعاً احتلالياً كبيراً لشمال وشرق سوريا وأن هذه المجزرة تأتي مع مساعي المجتمع الدولي من أجل حل الأزمة السورية وفق القرارات الأممية ذات الصلة وتطبيقها وأن ما يتعلق بإنشاء منطقة آمنة من قبل الدولة التركية هي حجج لا علاقة لها بالأمان والاستقرار إنما هو البحث عن منطقة أمنية كي تمارس من خلالها القتل والدمار وتكرس الاحتلال وأن الغاية من ارتكاب مثل هذه المجازر هي ترويع السكان وتخويفهم وإرهابهم من أجل النزوح وترك مناطقهم لاستكمال عملية التغيير الديمغرافي والتطهير العرقي التي تنتهجها الدولة التركية وعلى هذا الأساس نناشد المجتمع الدولي ودول التحالف وروسيا الاتحادية للضغط على حكومة العدالة والتنمية لوقف اعتداءاتها وإدانة مثل هذه الأعمال الإجرامية بحق شعبنا كما أننا نحث شعبنا ليكون يداً بيد من أجل الوقوف ضد هذا العدوان الذي تتعرض له مناطقنا بكل مكوناتها كما أننا نطالب الحكومة السورية والقوات الروسية المتواجدة في تلك المنطقة بأخذ التدابير اللازمة لمنع مثل هذه الاعتداءات بشكل فوري والعمل مع كل الأطراف من أجل الحل السياسي في سوريا بعيداً عن الأجندة الخارجية".