متحدّثة عسكريّة: حملة ردع الإرهاب جاءت بطلب من وجهاء المنطقة

​​​​​​​بينت الناطقة الرسمية باسم مجلس دير الزور العسكري ليلوى العبد الله أن المرحلة الثانية من حملة ردع الإرهاب بدأت بطلب من وجهاء عشائر المنطقة، وستشمل المناطق والقرى الواقعة على الضفة الشرقية لنهر الفرات شمال وشرق دير الزور.

بدأت قوات سورية الديمقراطية بالتنسيق مع قوى الأمن الداخلي وبمشاركة الآلاف من المقاتلين اليوم الجمعة، حملتها العسكرية ضد خلايا تنظيم داعش في الضفة الشرقية لنهر الفرات.

 وذلك استكمالًا للمرحلة الأولى لحملة ردع الإرهاب التي كانت قد بدأتها قوات سوريا الديمقراطية في الرابع من شهر حزيران المنصرم. 

′المرحلة الثانية بدأت بطلب من وجهاء عشائر المنطقة′

ونقلت وكالة أنباء هاوار تصريحات الناطقة الرسمية باسم مجلس دير الزور العسكري ليلوى العبد الله أشارت فيها إلى أن المرحلة الثانية من حملة ردع الإرهاب "بدأت بطلب من شيوخ ووجهاء العشائر في المنطقة، وذلك بهدف تمشيطها من خلايا تنظيم داعش الإرهابي، ولبسط الأمن والاستقرار في المنطقة".

وأردفت العبد الله في حديثها: أن هذه الحملة سيشارك فيها الآلاف من المقاتلين من كل من قوات سوريا الديمقراطية ومجلس دير الزور العسكري وقوات الأمن الداخلي وبمشاركة وحدات حماية المرأة.

ونوّهت "بعد انتهاء المرحلة الأولى من حملة ردع الإرهاب التي بدأت من صحراء دير الزور بمحاذاة الخابور وصولًا إلى الحدود العراقية زادت خلايا التنظيم من نشاطاتها في المنطقة، وبصددها تم إطلاق المرحلة الثانية من حملة ردع الإرهاب للقضاء على الخلايا النائمة لداعش.

وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية ظهر اليوم الجمعة، عبر بيان كتابي قامت بمشاركته على صفحاتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي عن بدئها المرحلة الثانية للحملة، وذلك بطلب من وجهاء عشائر المنطقة لاستهداف أوكار خلايا تنظيم داعش الإرهابي، ولبسط الأمن والاستقرار في المنطقة.