أصدر مؤتمر ستار بياناً دعا فيها الجميع إلى النهوض ضد الهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي ضد روج آفا.

وجاء في البيان: "نناشد جميع نساء العالم بعقد الفعاليات واتخاذ الإجراءات في جميع الأماكن على أساس حملة "النساء تدافعن عن روج آفا" حيث تسعى تركيا في بداية القرن 21 أن تفرض سياساتها الفاشية من خلال ممارسة الانقلاب على الحياة المشتركة بين شعوب الشرق الأوسط. فهي تقف في وجه الوحدة الثورية والقيم الديمقراطية في الشرق الاوسط والقيم الديمقراطية و الحرية لجميع شعوب العالم.

بلا شك نحن ندرك بأن الدول المتقدمة وحلف الناتو تبدي دعمها للدولة التركية الفاشية، لهذا نناشد جميع الحركات الديمقراطية، الاشتراكية، الثورية والحركات النسائية والايكولوجية في الشرق الاوسط، أوروبا، الولايات المتحدة الأمريكية، أمريكا اللاتينية، آسيا، إفريقيا وجميع العالم دحر الفاشية التي تفرضها دولة الاحتلال التركي من خلال تصعيد المقاومة والنضال.

كما أننا نناشد الجميع الذين يدعون الإنسانية إلى النهوض في وجه الهجمات الوحشية والإبادة التي تمارسها دولة الاحتلال التركي بدعم من القوى المهيمنة والاتحاد مع مقاومتنا المقدسة. حيث أحيت مقاتلات وحدات حماية المرأة قيم وذكريات نساء أسبانيا وفلسطين وروسيا وفيتنام والصين وكوبا والجزائر والمكسيك وعدد لا يحصى من البلدان الذين سطروا التاريخ بنضالهم ضد  الفاشية.

كما قاومت المرأة من أجل قيم عفرين حتى النهاية، واليوم ستقف المرأة في وجه الفاشية التركية من خلال النضال المشترك للمرأة والشعوب.

ونناشد جميع نساء العالم بأن نوحد طاقاتنا وأصواتنا ونشاطاتنا وأن نقود المقاومة  المشتركة للشعوب. حيث لم تمنع الأمم المتحدة وحلف الناتو عندما استهدفت الدولة التركية شعوب شمال شرق سوريا وتبيد الشعب الكردي.

نحن ندعو إلى زيادة الضغط الديمقراطي تنديداً لهذا الموقف، كما ندعو إلى تصعيد الفعاليات والنشاطات. وندعو السياسيين والمؤسسات والحكومات الذين لديهم مواقف ضد الاحتلال لبذل بعض الجهود لإظهار تنديدهم  الديمقراطي من خلال المقاومة والفعاليات.

كما أننا ندعو مجلس الأمن الدولي إلى وقف هذه الهجمات القذرة والإبادة الجماعية في اجتماعه. ندعو جميع النساء في جميع أنحاء العالم إلى النهوض لإيصال أصواتهن إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".