قوى الأمن الداخلي: العدوان التركي على شمال سوريا يقف خلف تفجيرات قامشلو

أصدر المركز الإعلامي لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا، اليوم الإثنين (11 تشرين الثاني)، بياناً كشف فيه ملابسات الإنفجارين الإرهابيّين اللذين ضربا مدينة قامشلو، موضحاً أنّ العدوان التركي على شمال سوريا "يتيح المجال" بظهور الإرهاب مجدّداً في المنطقة.

وجاء في نصّ البيان:

"استُهدفت مدينة قامشلو بتفجيرين إرهابيين ( سيارة من نوع تكسي مرسيدس ودراجة نارية) إضافة إلى سيارة أخرى تعرضت للتفجير كانت مركونة بالقرب من موقع التفجير جراء النيران و الشظايا الصادرة من السيارة الأولى، اليوم الاثنين 11 تشرين الثاني / نوفمبر الجاري، أمام مقهى الشموع بالقرب من تقاطع MTN، وأمام كنيسة للكلدانيين، فقد على إثر ذلك خمسة مدنيين حياتهم، وإصابة 26 أخرين بإصابات وجروح متفاوتة الخطورة، بينهم 4 أعضاء تابعين لقواتنا.

إننا في قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا، نؤكد بأن مثل هذه العمليات الإرهابية التي تستهدف المدنيين في الدرجة الأولى، تهدف إلى زعزعة الأمن داخل مدننا وبلداتنا، كما أن تزامن هذه الأعمال الإرهابية مع الوقت الذي تنشغل فيه قواتنا في التصدي للعدوان الذي تشنه دولة الاحتلال التركي والعصابات الإرهابية التابعة لها، يتيح المجال أمام الخلايا النائمة لمختلف الجهات الإرهابية التي تدعمها دولة الاحتلال التركي بالظهور مجددا، كما ونؤكد بأن قواتنا ستواصل عملها في الوقوف إلى جانب شعبنا، وفي الدفاع عن أرضنا وشعبنا بكل السبل المتاحة لأي اجتياح أو عمل ارهابي يهدف إلى ضرب الأمن ونشر الخوف في نفوس المواطنين".