الخبر العاجل: مسيرة للاحتلال تقصف سيارة في ريف كوباني

قوات النظام السوري تواصل عمليّات قصف مناطق "خفض التصعيد" بريف إدلب وبغطاء جوّي روسي

أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن قوات النظام وبدعم روسي تواصل تقدمها عبر قصف هستيري بمئات الغارات والبراميل المتفجرة والقذائف والصواريخ على منطقة (خفض التصعيد) وذلك كإسناد للتقدم البري لها على الأرض.

وأكد  المرصد السوري أن قوات النظام تمكنت من تحقيق أهم تقدم لها في ريف إدلب حيث فرضت سيطرتها على بلدة الهبيط جنوب إدلب فجر اليوم الأحد، وذلك بعد 5 محاولات تقدم فاشلة على البلدة.

ونفذت طائرات النظام الحربية والمروحية خلال هذه المعارك أكثر من 75 غارة وبرميل متفجرة، بينما نفذت طائرات روسية نحو 30 غارة جوية، وطالت الضربات جميعها كفرزيتا اللطامنة الصياد بريف حماة الشمالي، وتل عاس وكفرعين والهبيط وخان شيخون ومدايا وعابدين بريف إدلب الجنوبي، فضلاً عن أكثر من 400 قذيفة وصاروخ استهدفت خلالها قوات النظام ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.

وتمكنت قوات النظام يوم أمس السبت من السيطرة على قرية مغر الحمام بريف إدلب الجنوبي عقب اشتباكات عنيفة استمرت لعدة ساعات مع المجموعات المرتزقة.

 وبدأت قوات النظام هجوم بري مساء أمس على بلدة الهبيط جنوب إدلب انطلاقاً من مواقعها في كفرنبودة والجيسات شمال حماة وسط قصف بري وجوي مكثف يطال المنطقة.

وبحسب المرصد السوري بأنه خلال الـ24 ساعة من العمليات العسكرية العنيفة فقد أكثر من 100 عنصر من قوات النظام والمجموعات المرتزقة لحياتهم, فيما استهدفت منطقة خفض التصعيد بنحو 2000 ضربة جوية وبرية.

وكانت قوات النظام قد استأنفت هجماتها على مناطق ما تسمى خفض التصعيد واتهمت تركيا بالاستمرار بتحريك ادواتها الإرهابية في إدلب.

وأعلن قائد مرتزقة تحرير الشام (جبهة النصرة) أبو محمد الجولاني رفضه الانسحاب من منطقة (خفض التصعيد) بناء على طلب ما وصفهم بالأصدقاء والأعداء في إشارة على ما يبدو إلى تركيا وروسيا.