قفزة 1 حزيران لا تقلّ أهمّية عن قفزة 15 آب

قالت شردا مظلوم كابار احدى قادة القيادة المركزية في وحدات المرأة الحرة ـ ستار (YJA_S ): إن قفزة /1/ حزيران لا تقل أهمية عن قفزة/ 15/ آب من الناحية العسكرية والإيديولوجية.

وتحدثت القيادية شردا مظلوم كابار إحدى قادة القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة ـ ستار(YJA_S) لإذاعة صوت ولاط بخصوص قفزة/ 1/ حزيران حسب مقتضيات تلك المرحلة وما آلت إليه قائلةً:

"عندما بدأنا بقفزة الواحد من حزيران، دارت مؤامرة دولية ضد قائدنا، كانت القوى المشاركة في تلك المؤامرة في ذلك الوقت تخطط للقضاء على حركتنا ، في محاولة زرع القوى الإمبريالية داخل حركتنا، كانوا يعرفون بأن حركتنا لا تقاتل فقط ضد الدولة التركية ، بل تقاتل ضد جميع القوى الإمبريالية ، فقد خططت أمريكا من خلال هؤلاء زرع خطها الليبرالي بيننا والقضاء على الحركة تماماً، وحاولت ابعادنا عن القائد وخط القيادة، وإضعاف معايير الحياة الأخلاقية التي أوجدها القائد لنا وتحديد طريقة الحرب وفقًا لمصالحها، فعندما أُسروا القائد جسدياً من خلال مؤامرة دولية، حاولوا خلق قائد آخر يتماشى مع مصالحهم، الشعب الكردي وقوات الكريلا لم يتخلوا عن نهج القائد وفكره ، وبذلك أظهروا للعدو بأن لا حياة بدون القائد.
التصدي لمن يريدون تصفيتنا

في هذا الوقت وصلت إلينا رسالة "حماية الشعب" من القائد، كانت هذه الرسالة ضد القوى التي أرادت إبعادنا عن المعنى الجوهري  للحركة ودس هذه السموم فينا ، فكانت هذه الرسالة تثبيطاً لهذا السم ، حيث خاطبنا القائد ككريلا وقال: "أولئك الذين يدافعون عن نهج القائد، أولئك الذين يقاتلون في الحرب بالطريقة الصحيحة ويفهمون حرب الكريلا ولا يقبلون الاستسلام ، أولئك الذين يصرون على المقاومة والنصر هم كريلا كردستان"، لا تقتصر مسؤولية الكريلا على القتال بالأسلحة فحسب ، بل تقع أيضًا على عاتقها مسؤولية فهم وقبول حياة وإيديولوجية القائد وتنفيذها، كما أنها مسؤولة عن حماية نهج القائد من الذين يحاولون تصفيته، مع وجهات نظر القائد داخل حركتنا، وتم إعطاء الرد المناسب على مؤامرتهم تلك من خلال قفزة /1 /، لو لم نقم بقفزة /1/ حزيران لما بقي شيء اسمه حزب العمال الكردستاني (PKK) والشعب الكردي آنذاك، وكانت ستمحى من التاريخ.

 بعد قفزة/15 / آب (أغسطس)، يعد /1/ حزيران من أهم خطواتنا العسكرية والأيديولوجية، مع قفزة /1/ حزيران أعادت قواتنا تجميع صفوفها في شمال كردستان، لذا فإن هذه الخطوة كانت القضاء على الذين كانوا يحاولون تصفيتنا، قفزة /1/ حزيران هي إصرار بالسير على نهج وحياة القائد، أظهرت قفزة /1/ حزيران أن نموذج القيادة الجديد هو قرار حاسم وحازم، فكانت قفزة /1/ حزيران كانت موروثاً من قفزة /15/ آب.
قائد قفزة /1/ حزيران

كان الرفيق كندال باز (يوسف صاروخان) قائد قفزة /1/ حزيران الذي استشهد سنة 2004 في كابار، قفزة /15/ آب كانت قد بدأت في دهيه، الرفيق كندال واثنان من رفاقه قاموا بتدمير آلية عسكرية تركية كانت تضم عدداً من الضباط الأتراك.

في مركز مدينة سيرت نفذت سلاف عملية بمفردها ضد العدو فقتلت الكثير منهم، حيث نتيجة إخبارية طوقها العدو، وبروح الشهيدة بيريتان لم تستسلم واستشهدت بشرف.

وفي ديرسم قاوم كل من الرفيقان تكوشين وسيد رضا حتى الرصاصة الأخيرة حتى نالوا مرتبة الشهادة.

الشهيد صورخوين، آدا، يلدزكول بهار وعادل قاوموا بكل جسارة حتى وصلوا لمرتبة الشهادة.

الرفيق علي بلنك، جيجك بوطان، شفين بينغول، تيكوشين أمانوس، بنهجهم العظيم في المقاومة أصبحوا استمراراً لقفزة الواحد من حزيران
مشروع البناء من جديد

مع مشروع إعادة البناء قمنا بإجراء تغييرات في أساليب وتكتيكات حرب الكريلا، لم يكن المشروع لأجل حماية الكريلا فحسب، بل بيان أسلوب حرب الكريلا أيضاً، حقيقةً هذا المشروع قد أطلقه القائد في عام 1996 بعد عملية الرفيقة زيلان، ولكن في ذلك الوقت لم نفهم القيادة بشكل كامل.

مع قفزة الواحد من حزيران استخدمنا بعض من تكتيكات الكريلا، وكذلك مع تقدم التكنولوجيا أغنينا بشكل أكبر أسلوب وتكتيكات الكريلا، ليس علينا أن نقاوم فحسب، بل علينا أن نحقق النصر لشعبنا.

أثناء فعاليات عام2020 رأينا أن مشروع إعادة البناء من جديد كانت مثمرة، بعدد أقل وفي المناطق التي لا تخطر في بال العدو أبدًا، يتم توجيه ضربات موجعة له، انعدام الأمن والعمق والحرية. لا ينبغي أن يعرف العدو مكان تواجد الكريلا وماذا تفعل، عملية الرفيقة سما كوجر الفدائية رفعت من معنويات قوات الكريلا.

العمليات الذاتية لوحدات المرأة الحرة ـ ستار(YJA_S)

العمليات الذاتية لوحدات المرأة الحرة ـ ستار(YJA_S) وجهت ضربات موجعة للعدو، مما رفع معنويات قواتنا، زادت الطلب على تنفيذ العمليات، من الناحية التكتيكية تم اتخاذ خطوات إبداعية، وحدات المرأة الحرة ـ ستار(YJA_S) من خلال قيادة المرأة الحرة ومقاتلاتها هي العلامة الأكثر وضوحاً، قوات المرأة الحرة ـ ستار(YJA_S) لا تقاتل فقط من أجل نساء وشعب كردستان وتركيا، في نفس الوقت تقاتل من أجل النساء في جميع أنحاء العالم ضد النظام المهيمن، ضد عقلية الهيمنة الذكورية، فهي قوة الدفاع عن النفس للمرأة.

 يعتبر القرن الواحد والعشرون هو قرن المرأة، وثورة المرأة، بهذه الحقيقة أنشأت شبكة حماية لنفسها، من أمريكا اللاتينية حتى الهند حيث وصلت الى قرار تنظيم نفسها.