فريق من منظّمة حظر الأسلحة الكيماوية في سوريا للتحقيق في "هجوم" حلب

أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، اليوم الثلاثاء، ارسال فريق إلى سوريا للتحقيق في هجوم محتمل بغاز الكلور في مدينة حلب في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي. 

أفادت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بأنها تلقت معلومات تتعلق بمزاعم استخدام للأسلحة الكيماوية في حلب (شمال سوريا)، في 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2018، وشرعت في مراقبة الوضع، بعد أن حصلت المنظمة على معلومات مرتبطة بالهجوم المفترض والذي دفع روسيا إلى تنفيذ ضربات جوية انتقامية.

وذكر بيان صحفي للمتحدث باسم المنظمة، أن المدير العام للمنظمة فرناندو أرياس أبلغ الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بالادعاء، طالبا من جميع الأطراف التي قد يكون لديها معلومات في هذا الخصوص مشاركتها مع الأمانة الفنية للمنظمة، مشيرا إلى أنه "في مطلع كانون الاول/ديسمبر، تم إرسال فريق متطور إلى سوريا لجمع مزيد من المعلومات. ولا تزال المشاورات مع السلطات السورية جارية منذ ذلك الحين". 

ولفت البيان إلى أن "بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية أرسلت (إلى سوريا) مطلع كانون الثاني/يناير للوقوف بشكل إضافي على الحقائق المرتبطة بالاشتباه". 

وتواصل البعثة جمع  وتحليل المعلومات بصورة مستقلة، ولفت البيان إلى إن المنظمة "ستبلغ الدول الأطراف في اتفاقية الأسلحة الكيماوية بتقاريرها"، ويتوقع أن ترفع بعثة تقصي الحقائق النتائج التي توصلت إليها للدول الأعضاء في المنظمة.

وطلبت دمشق رسميا من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في تشرين الثاني/نوفمبر التحقيق في الهجوم، وتتهم دمشق وموسكو "مجموعات إرهابية" بالوقوف وراء الهجوم. 

وأتهمت سوريا وروسيا القوى الموجودة بالمنطقة العازلة في إدلب الواقعة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام، بالهجوم.