"غضب الزيتون" تصعد من عملياتها: لن نتردد لحظة في الانتقام من الاحتلال ومرتزقته

أفادت غرفة عمليات غضب الزيتون أن مقاتليها استهدفوا احد عناصر المجموعات الإرهابية والذي شارك في احتلال عفرين برفقة الاحتلال التركي.

أصدرت غرفة عمليات غضب الزيتون بياناً أفادت من خلاله باستهداف مقاتليها لعنصر من المجموعات الإرهابية التابعة للاحتلال التركي والذي شارك في احتلال عفرين.

وأكدت غرفة عمليات غضب الزيتون أنه "في إطار العمليات المتلاحقة والمحاسبة التي يقوم بها مقاتلونا بحق مرتزقة الاحتلال التركي وجنوده في عفرين وبقية مناطق الشمال السوري، ورداً على الجرائم التي يرتكبها هؤلاء المرتزقة واحتلال عفرين، استهدف مقاتلونا مرتزق آخر شارك في احتلال عفرين ودعم ورضخ لأوامر وتوجيهات الاحتلال التركي".

وتحدث البيان عن عملية بتاريخ 13/12/2018، استهدف فيها مقاتلو الغرفة المرتزق عيسى الحاج خلف – تولد الباب وهو أحد مرتزقة الاحتلال التركي الذين شاركوا في "غزوة عفرين"، و"ارتكبوا الجرائم بحق أهلنا وأرضنا الطاهرة، عملية الاستهداف تمت في محيط مدينة الباب وقتل على اثرها وتم توثيق العملية بالفيديو".

وأكدت غرفة عمليات غضب الزيتون، أن عملياتها في تصاعد مستمر وهي ستستهدف "كل من تلطخت يداه في دماء أبناء شعبنا الأبرياء وتلويث أرضنا الطاهرة في عفرين، حيث عاهدنا شعبنا منذ بداية انطلاق عملياتنا أننا لن نتردد لحظة في الانتقام من الاحتلال ومرتزقته بكافة السبل والطرق الممكنة".