وأوضح المرصد أنّ عمليّات القصف على قريتي أم جلال وأم توينة بالقطاع الجنوبي الشرقي من الريف الإدلبي, أسفرت عن مقتل 10 مدنيّين, من بينهم 3 أطفال, إلى جانب تدمير 30 معمل بشكل كامل.
والمناطق التي تتعرّض لقصف النظام السوري تقع تحت سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً), حيث خضعت تلك المناطق لاتّفاق "خفض التوتّر" الذي تمّ بين روسيا وتركيا في شهر أيلول 2018, لكنّها تشهد قصفاً برّياً من قبل قوّات النظام وأيضاً غارات جوّية من الطائرات الحربيّة الروسيّة.
يُذكر أنّ اجتماعاً سينعقد في 25-26 نيسان الجاري في العاصمة الكازاخيّة آستانا, سيتمّ التباحث فيه حول الأوضاع في إدلب بين روسيا وتركيا, فيما تشير المعلومات إلى فشل اتّفاق خفض التوتّر الذي أبرم بين بوتين وأردوغان نتيجة تصعيد قوّات النظام السوري.