عبد الباسط الساروت بين عشرات القتلى بمعارك ريف حماة

مازالت المعارك مستمرة بين الفصائل الجهادية والمقاتلة من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أُخرى، في محور قرية الجلمة بريف حماة الشمالي الغربي، بالتزامن مع قصف جوي وبري مكثف تنفذه قوات النظام على محاور الاشتباك.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الخسائر البشرية ارتفعت خلال اليوم السبت جراء المعارك العنيفة، حيث ارتفع إلى 65 عدد عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها ممن قتلوا اليوم خلال الاستهدافات وتفجير عربة مفخخة وتدمير آليات ودبابات واشتباكات مع الفصائل والمجموعات الإسلامية شمال غرب حماة.

وأضاف المرصد أن تعداد الذين قضوا وقتلوا منذُ بدء الهجوم الذي نفذته المجموعات الجهادية والفصائل عصر أمس الأول في ريف حماة الشمالي الغربي والمترافقة مع ضربات جوية وبرية مكثفة إلى 215 قتيل بينهم 118 من قوات النظام والمليشيات الموالية لها، و97 من المقاتلين بينهم 40 من الفصائل الإسلامية.

في غضون ذلك، أعلن فصيل جيش العزة أن عبد الباسط الساروت، الملقب بـ" منشد وحارس الثورة السورية" توفي متأثرا بجروح أصيب بها في معارك ريف حماة الشمالي.

وقال الناطق باسك "جيش العزة" مصطفى معراتي إن "الساروت توفي في الساعات الأولى من صباح اليوم متأثرا بالجروح التي أصيب بها في المعارك التي كان مشاركا بها بريف حماة".

وسبق أن أكدت تقارير إعلامية بأن الساروت كان قد بايع تنظيم "داعش" الإرهابي في وقت من الأوقات، لكنه نفى مرات عديدة هذه المبايعة.

شار إلى أن الساروت كان حارس نادي "الكرامة" السوري لكرة القدم، ومع اندلاع أحداث سوريا عام 2011، ترك حراسة "الكرامة"، وقاد المظاهرات في مدينته حمص وباديتها بصوته، قبل أن يؤسس مع أقاربه كتيبة مسلحة.