يواصل الاحتلال التركي بناء جدار تقسيم سوريا في مقاطفه عفرين والذي يهدف الى سلخ عفرين عن باقي الاراضي السورية والذي يستمر وسط صمت دولي.

وفي هذا السياق أشار عدد من شيوخ مدينة الرقة لوكالة فرات للانباء بأنهم لن يقبلوبسلخ مدينة عفرين عن الاراضي السورية مطالبين العالم برمته بالتحرك للحد من انتهاكات دولة الاحتلال التركية .ومن جانبه قال شيخ عشيرة بوعساف فايز البطران:" تركيا دولة عثمانية تحاول اعادة امجادها من خلال سياستها التي كانت متبعة منذ 400 عام ،وكان هدفها منذ لحظة دخولها إلى سوريا هو احتلال الأراضي السورية، وبات ذلك واضحاً من خلال دعمها للمرتزقة سواءً جبهة النصرة أو داعش أو غيرها من التنظيمات الإرهابية".

وبدوره قال شيخ عشيرة البريج محمد نور الذيب:" تركيا تريد أن تضم عفرين كما فعلت في لواء اسكندرون السورية سابقاً، حيث رسخت احتلالها لانها لم تجد ردة فعل اتجاه اللواء آنذاك، وهي الان  ببنائها للجدار في عفرين تؤكد نواياها، فهي أعلنت أن عملية بنائها للجدارهو لحماية تركيا من الإرهاب، في حين أن مرتزقة ما يسمى درع الفرات هم الذين يتواجدون في عفرين، وتركيا هي من تدعمهم".

ومن جانبه  قال شيخ عشيرة الكيتكان الكردية خليل محمد:" أن تركيا لا تريد إحلال السلام في سوريا، ولا تريد لحمام الدم السوري أن يتوقف، فهي منذ اندلاع الأزمة السورية فتحت حدودها على مصراعيها أمام الآلاف من المرتزقة الذين جمعتهم من كافة أصقاع الأرض، وفي نفس الوقت تدعمهم وتحميهم.

وفي ختام حديثة قال الكيتكان :"يجب على النظام السوري الالتزام بمسؤولياته، ومن خلال صمته يؤكد بأنه هنالك  اتفاقيات مبرمة من قبله مع تركيا وروسيا حول تقسيم سوريا".