شرفان درويش لـ ANF : لا تواجد للقوات الروسية في مدينة منبج ودورياتنا المشتركة معهم في العريمة غربي المدينة

أكد الناطق الرسمي باسم مجلس منبج العسكري شرفان درويش أن " هناك تسيير لدوريات مشتركة في بلدة العريمة بريف الباب، غربي مدينة منبج، وأنه تم التنسيق المباشر بين مجلس منبج العسكري ومجلس الباب العسكري والقوات الروسية بهذا الشأن".

وقال الناطق الرسمي باسم مجلس منبج العسكري شرفان درويش في تصريح لوكالة فرات للأنباء ANF: "يتواجد في الخط الشمالي قوات التحالف الدولي مع قوات مجلس منبج العسكري، وتسير دوريات مشتركة على الخط الشمالي خط الساجور، أما في قلب المدينة توجد قوات مجلس منبج العسكري مع قوات تحالف الدولي وقوات الأمن الداخلي والإدارة المدنية الديمقراطية التي تقوم بإدارة المدينة بشكل يومي".

وحول انتشار قوات النظام والقوات الروسية في العريمة أوضح درويش: "الانتشار ليس من اليوم، إنما يعود إلى قبل نحو عام من الآن، وذلك عقب هجوم تركي مدعوم بالفصائل المرتزقة الموالية لتركيا، الهجوم كان من الطرف الغربي لمنبج أي من طرف العريمة".

وأضاف "واستمرت معاركنا آنذاك أكثر من عشرين يوما وتوقفت هذه المعارك بتدخل من الطرف الروسي وتم انتشار عدد من نقاط حرس الحدود السوري من الطرف الغربي لمنبج أي من طرف العريمة بضمان روسي، لكن اليوم أي عقب قرار ترامب فإنهم قاموا بتعزيز تلك النقاط التي كانوا متواجدين فيها أصلا".

ولفت إلى أنه "في الفترة الأخيرة ازدادت التهديدات على منطقة مدينة منبج، بعد التطورات الأخيرة هم أيضا عززوا تلك النقاط، وقام الجيش الروسي اليوم بتاريخ 25-12-2018 بإعادة مركز التنسيق الروسي السوري لبلدة العريمة بريف منبج بعد انسحابه منها قبل فترة".

وأشار إلى أن "تواجد قوات النظام في العريمة وغربها ليس جديداً ولكن بسبب التطورات الأخيرة هناك تعزيز وزيادة لقواته المتواجدة هناك سابقا".

وأكد أنه ليس هناك تواجد لأي قوة أخرى في منبج باستثناء قوات مجلسها العسكري، مضيفاً: "توجد قوات تحالف الدولي مع قوات مجلس منبج العسكري، ويتم تسيير دوريات مشتركة على الحد الفاصل بين مناطق سيطرة مجلس منبج العسكري ومناطق درع الفرات، بين قوات التحالف الدولي والدولة التركية".

وعن استعدادات مجلس منبج العسكري أكد شرفان درويش "أن القوات على أتم الاستعداد والجاهزية، وأنه في حالة استنفار على طول خط الجبهة الذي يفصل بين قوات مجلس منبج العسكري ومرتزقة درع الفرات المدعومة من تركيا، فالقوات جاهزة لصد أي عدوان يهدد أمن واستقرار المدينة ويروع أهلها الآمنين".

وقال ''درويش'': "نحن في مجلس منبج العسكري نؤكد لأهلنا بأننا موجودون وكل الأصوات التي تعالت والتهديدات التي لا تزال لن تثنينا، وأبناء منبج يقولون لن نتراجع ولن نترك مصير شعبنا للمجهول، إرادتنا نستمدها من قادتنا الشهداء الذين ضحوا في سبيل نيلنا للحرية".

ونفى درويش في ختام تصريحه لنا كل الشائعات التي يحاول البعض الترويج لها، بأن لا أساس لها، وقال: نحن موجودون، نحمي المدينة وهناك إدارة مدنية تدير منبج وتقدم خدمات، جعلت من منبج نموذج على مستوى سوريا".