سنحريب برصوم: على الشعب التوحد ضد الهجمات

قال الرئيس المشترك لحزب الاتحاد السرياني سنحريب برصوم إنه ينبغي أن يتحد الشعب ضد هجمات السلطة للشعب، رداً على استيلاء حكومة العدالة والتنمية للبلديات.

قيّم سنحريب برصوم، الرئيس المشترك لحزب الاتحاد السرياني في شمال وشرق سوريا، انقلاب 19 آب ضد بلديات وان، ماردين وآمد الذي قامت به حكومة حزب العدالة والتنمية، وقال: إن العدالة والتنمية تنتهك كل القيم الديمقراطية دون طاعة أي قوانين، والاستيلاء على البلديات يعني الإستيلاء على إرادة الانتخابات وإرادة الشعب.

وأوضح برصوم: هذه الأحداث تشكل خطراً كبيراً،  وهذا يعني الهجوم على إرادة ومكاسب الشعب، وإن قرار الاستيلاء على بلديات وان، آمد وماردين غير قانوني وبعيدًا عن الديمقراطية، وبسبب هذه الفوضى في تركيا شوفينية هي بداية لتتحول إلى أنظمة الفاشية والاستبدادية.

وحول حول التهديدات التركية لشمال وغرب سوريا، قال: إنه يسعى من خلال هذه التهديات التي يطلقها على شمال وشرق سوريا إلى كسب الرأي العام التركي وحشده خلفه لنشر الحروب على الدول المجاورة.

وأوضح برصوم أنه منذ البداية تحاول حكومة حزب العدالة والتنمية زيادة حصتها في الوضع في سوريا وخاصة في شمال سوريا وبالتالي دعمت  العديد من المجموعات الإرهابية وممثليها وتسعى للاستفادة من الوضع السوري.

وأكد بيرصوم أن هدف حزب العدالة والتنمية وحكومة أردوغان كان شن انقلاب على مشروع الحكم الذاتي الديمقراطي في شمال وشرق سوريا.

وتابع حديثه: في مثل هذه العملية، علينا جميعاً الوقوف معاً ضد هذه الهجمات، ونري أيضا أن نناشد المجتمع الدولي ونقول إنه يتعين عليهم اتخاذ موقف ضد العقلية الدينية المتطرفة، لأن هذه الهجمات لا يمثل تهديداً للمنطقة فحسب، بل للشرق الأوسط بأكمله.

وفي نهاية حديثه قال برصوم: إن الشعب السرياني يقف إلى جانب حزب الشعوب الديمقراطي، وكما يوجد برلمانيين سريانيين في هذا الحزب. وإن أي هجوم على الحزب الشعوب الديمقراطي يعتبر هجوماً على الشعب السرياني، لذلك يجب على الكرد وجميع الشعوب التي تعاني من الظلم التوحد للحفاظ والدفاع عن إنجازاتهم.