حرس الحدود التركي يقتل شابين سوريّين من عائلة واحدة

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ قوّات حرس الحدود التركي (الجندرما) قتلت شابين سوريّين بعد أن أطلقت النار على أحدهما, والثاني قضى تحت التعذيب, مشيراً إلى أنّ الشابين ينحدران من ريف إدلب الشمالي وهما من عائلةٍ واحدة.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ قوّات حرس الحدود التركي (الجندرما) قتلت شابين سوريّين بعد أن أطلقت النار على أحدهما, والثاني قضى تحت التعذيب, مشيراً إلى أنّ الشابين ينحدران من ريف إدلب الشمالي وهما من عائلةٍ واحدة, وذلك على الشريط الحدودي بين لواء إسكندرون وإدلب.

وذكر المرصد أنّ عدد الضحايا السوريّين الذين قتلوا برصاص الجندرما التركيّة, منذ اندلاع الأزمة السوريّة في العام 2011, إلى 410 مدنيّاً "من بينهم 75 طفلاً دون الثامنة عشر, و37 مواطنة فوق سنّ ال18", موضحاص أنّ المئات من المدنيّين أصيبوا على الحدود التركيّة-السوريّة برصاص الجندرما.

ونوّه المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ الآلاف من السوريّين الفارّين من العمليّات العسكريّة الدائرة في مدنهم وقراهم, باتّجاه تركيا, واجهوا رصاص الحرس الحدود التركي, مضيفاً أنّ أولئك "يبحثون عن ملاذ آمن, يبعدهم عن الموت الذي يلاحقهم في بلادهم سوريا, وينجوا بأطفالهم, خوفاً من الموت أو الإصابات بإعاقات دائمة, أو منعهم من مواجهة مصير الآلاف من الأطفال الذين تمّ تجنيدهم في عمليّات عسكريّة وتحوّلوا إلى مقاتلين أو مفجّرين".

وكان المرصد قد نشر في 6 من شهر أيلول الجاري أنّ قوّات حرس الحدود التركية "تواصل  استهدافها للمدنيّين المحاولين العبور باتجاه الأراضي التركيّة دون رادع لها" حيث تمّ رصد "جريمةٍ جديدة لتلك القوّات" موضحاً أنّ رجلاً من محافظة دير الزور لقي حتفه جرّاء إطلاق النار عليه, أثناء محاولته عبور الحدود.