تشييع شهيد من قوى الأمن الداخلي في مدينة منبج

شارك العشرات من أهالي مدينة منبج في مراسم تشييع الشهيد اسماعيل الشيخ, عضو قوى الأمن الداخلي, الذي فقد حياته خلال تأديته لمهامه, وحضر المراسم عدد من قياديين عسكريين وممثلين عن مؤسسات الإدارة المحلّية.

تجمع  اليوم المئات من أهالي مدينة منبج أمام مشفى الفرات, لاستلام جثمان عضو قوى الأمن الداخلي إسماعيل الشيخ الذي استشهد أثناء تأدية مهامه, وتوجّه الموكب نحو مزار الشهداء, لتبدأ المراسم بالوقوف دقيقة صمت بالتزامن مع عرض عسكري قدّمه مقاتلون في الدفاع الذاتي.

بدأت المراسم  في المزار بالوقوف دقيقة صمت,  تخللها تقديم مقاتلي الدفاع الذاتي عرضاً عسكرياً.

وتحدّثت العضو في مجلس عوائل الشهداء, كفاء العلي خلال المراسم حيث توجّهت بالعزاء العزاء لذوي الشهيد مضيفةً "من يقدّم دمه فداءً لوطنه يخيف الأعداء حتى إن رحلت روحه لأنه أوصل لأعدائه رسالة واضحة".

تلتها كلمة باسم قوى الأمن الداخلي ألقاها القيادي جوان الأحمد "في البداية نعزي أنفسنا ونعزي أهل الشهيد" وأضاف "عندما يختلط التراب بدماء الشهداء يصبح تراباً عطراً والأرض التي لا تحتضن جثمان الشهيد لا يمكن أن تكون عزيزة لذا دفاعنا عن أرضنا وترابنا واجب علينا وسنبذل الغالي في سبيل ذلك".

وخلال المراسم ألقيت كلمة باسم الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها ألقتها الرئيسة المشتركة للجنة الداخلية حنان محمد  وجاء في كلمتها " نقول  لذوي الشهداء إن أبناءكم هم أبناؤنا وهم باقون بيننا بأرواحهم الطاهرة, وسيبقون أحياء في ذاكرتنا وفي قلوبنا".

كما ألقى  بدوره محمد الشيخ كلمة باسم عائلة الشهيد قال فيها "نحن فخورون أن نال ابننا مرتبة الشهادة, وباستشهاده,  ونقش اسمه على صفحة الخلود". 

 وبعد الانتهاء من الكلمات قرأت عضوة مؤسسة عوائل الشهداء فاطمة الضباع وثيقة الشهيد وسلمتها لذويه. ومن ثم وري جثمان الشهيد الثرى وسط زغاريد الأمهات, وترديد الشعارات التي تمجد الشهداء.