تحت شعار"من دحر الإرهاب نحو إرساء دعائم الاستقرار"قسد HSD تعقد كونفرانسها الرابع

تعقد قوات سوريا الديمقراطية HSD كونفرانسها السنوي الرابع، بمشاركة واسعة من قبل شخصيات عسكرية، بهدف وضع استراتيجية شاملة لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار وتتويج انتصارات القوات بالعمل المؤسساتي.

بعد مرور أكثر من اربعة اعوام على تأسيس، قوات سوريا الديمقراطية،تعقد القوات كونفرانسها السنوي الرابع بتاريخ ٢٤ آب/ سبتمبر في مدينة الحسكة بحضور أكثر من ٣٧٠ شخصية عسكرية من ضمن قوات سوريا الديمقراطية وممثلين عسكريين عن التحالف الدولي ضد داعش، وعشرات الضيوف من شخصيات سياسية.

ويشارك في هذا الكونفرانس السنوي، سبعة قوات رئيسية شاركت في تأسيس قوات سوريا الديمقراطية، وهي ( وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة YPG-YPJ، جيش الثوار، غرفة عمليات بركان الفرات، قوات الصناديد، المجلس العسكري السرياني، تجمع ألوية الجزيرة، إضافة إلى العديد من القوات العسكرية المنضمة في مرحلة ما بعد التأسيس.

وسيناقش هذا الكونفرانس، آخر التطورات الميدانية وتقييم فعالياتها السنوية في جميع مناطق شمال وشرق سوريا، ومناقشة النظام الداخلي والتصديق على أربعة قرارات من المزمع اتخاذها والتي تتعلق بهيكلية قوات سوريا الديمقراطية.

وبعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحرية، بدأ الكونفرانس بكلمة ألقاها القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي،والذي أشاد من خلالها بالجهود الجبارة لقوات سوريا الديمقراطية لدحر الإرهاب في اخرمعاقل الإرهاب في الباغوز بالتعاون مع قوات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي، مشيراً إلى التضحيات العظام التي بذلتها قواتهم.

وأضاف عبدي في كلمته، بأن قوات سوريا الديمقراطية تنتظرها مهام أخرى كبيرة تتجسد في ترسيخ الأمن والاستقرار، مما يتطلب زيادة العمل المؤسساتي وتكثيف الجهود وتوحيد كافة المجالس العسكرية تحت سقف مجلس واحد، وهو "المجلس العسكري العام".

ومن ثم ألقت عضوة القيادة العامة لقوات سوريا الديموقراطية، نوروز أحمد، كلمة تطرقت فيها إلى التضحيات الكبيرة التي بذلتها قواتهم، والدور القيادي الفعال لوحدات حماية المرأة YPJ في حملة القضاء على الارهاب، وخاصة في عاصمته المزعومة الرقة، وتعهدت بالمضي قدماً وبذل المزيد من أجل ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار، وإزالة مظاهر الظلم والدفاع عن الحق والمرأة في وجه الطغاة والظالمين من أعداء الانسانية.

كما ألقى نائب القائد العام لقوات التحالف ضد داعش في سوريا نيكولاس بويند كلمة، ثمن من خلالها جهود قوات سوريا الديمقراطية في القضاء على تنظيم داعش الارهابي، مؤكداً في الوقت ذاته على الاستمرار في هذا التحالف حتى القضاء النهائي على بقايا التنظيم، ودعم تثبيت الامن والاستقرار في هذه المنطقة.

وشاركت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية أمينة عمر،من خلال كلمة لها في الكونفرانس، مشيرة إلى تضحيات قوات سوريا الديمقراطية في الدفاع عن المنطقة وعن حقوق كافة المكونات السورية، والتأكيد على السير نحو إيجاد حلى سلمي سوري- سوري يضمن للجميع حياة حرة كريمة في ظل سوريا تعددية لامركزية ديمقراطية، ووقوفهم كتفاً إلى كتف بجانب قوات سوريا الديمقراطية في مسيرة الحفاظ على امن واستقرارالمنطقة وفرض الامن والامان لشعوب المنطقة كافة.

ويأتي انعقاد هذا الكونفرانس في الوقت الذي تواجه فيه منطقة شمال وشرق سوريا، تهديدات تركية باجتياح منطقة شرق الفرات، إلى جانب مداولات واتفاقات تركية امريكية حول إيجاد آلية لحفظ امن الحدود ما بين الدولة التركية وشمال وشرق سوريا- روج آفا.