بمرور الذكرى الثالثة على استشهاده رفاق الشهيد فيصل أبو ليلى يجددون له العهد

بحلول الذكرى السنوية الثالثة على استشهاده، نظم مجلس منبج العسكري مراسم استذكار للشهيد القيادي فيصل أبو ليلى، وجددوا له العهد بمواصلة نضاله وتحقيق الأهداف التي ضحى بحياته في سبيلها.

وأقيمت مراسم الاستذكار في أكاديمية الشهيد يكتا بمدينة منبج، بحضور قياديين ومقاتلين من مجلس منبج العسكري، وبدأت المراسم بتقديم مقاتلين من عدة أفواج تابعة لمجلس منبج العسكري عرضاً عسكرياً تزامن مع وقوف الحضور دقيقة صمت اجلالاً لأرواح الشهداء.

تلاها إلقاء الناطق الرسمي باسم مجلس منبج العسكري شرفان درويش كلمة قدم في بدايتها العزاء لذوي الشهيد وكافة رفاقه المقاتلين، وقال:" نقف اليوم مع مرور الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد القائد فيصل أبو ليلى بإجلال وإكبار لاستذكار أحد أبطال ثورة الحرية، ومؤسسيي مجلس منبج العسكري ومؤسس قوات سوريا الديمقراطية، وهو من بين المناضلين اللذين وضعوا بصمتهم في تاريخ ثورة شعوب شمال وشرق سوريا، إنه البطل والقائد الثوري الشهيد فيصل أبو ليلى، لذا نقف له ولرفاقه الشهداء اجلالاً واحتراما، ولأنهم ناضلوا من أجل الحرية والكرامة وضحوا بأنفسهم في سبيل تحقيق هذا الهدف، فالشهيد فيصل كان من أوائل من حملوا السلاح للدفاع عن شعبهم منذ انطلاقة الثورة السورية عام 2011 وحارب كافة الجهات والمجموعات التي مارست الظلم والقتل بحق شعبنا السوري".

واختتم درويش حديثه بالقول: "نحن رفاق هؤلاء الشهداء العظام بما اننا دخلنا في مرحلة جديدة بعد الانتصارات والمكتسبات التي حققناها بفضل مقاومة وتضحيات شهدائنا، فإن هذه المرحلة تتطلب منا المزيد من الالتزام وتصعيد النضال لنحقق حلم وأهداف كافة الشهداء، ونبني قوة عسكرية كبيرة ومدربة لحماية البلد من أي عدوان يهددها، ونعاهد الشهداء بأننا سنبقى ملتزمين بذكراهم وملتزمين بتحقيق حلمهم ومدافعين عن هذا الوطن لخلق مستقبل مشرق لأطفالنا وينعم الجميع فيه بالأمن والسلام والمحبة".

واختتمت مراسم الاستذكار بترديد المقاتلين الهتافات التي تمجد الشهداء وتخلدهم.

يذكر أن الخامس من حزيران الجاري يصادف الذكرى الثالثة لاستشهاد القيادي في مجلس منبج العسكري وقائد كتائب شمس الشمال فيصل أبو ليلى الذي قاد بدايات انطلاقة حملة تحرير مدينة منبج، وأصيب في اليوم الثالث من انطلاق الحملة في (1 حزيران 2016)، واستشهد في الـ5