وأوضح المرصد أنّ 5 مدنيّين, بينهم نساء وأطفال, قُتلوا جرّاء سقوط  "أكثر من 20 قذيفة صاروخيّة أطلقتها الفصائل على أماكن في الخالديّة, شارع النيل ومنطقة الشيحان بالقسم الغربي من مدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوّات النظام".

وبيّن المرصد أنّ عدد القتلى "مرشّح للارتفاع, لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة", مشيراً إلى وجود معلومات عن قتلى آخرين, كما أكّد أنّ عدد القتلى المدنيّين ارتفع إلى 593 "على الأقل" منذ تطبيق "اتّفاق بوتين - أردوغان".

وأورد المرصد السوري لحقوق الإنسان احصائيّات القتلى بالأرقام, وكانت على الشكل التالي: 303 مدنيّين, بينهم 99 طفلاً و62 إمرأة قتلوا خلال عمليّات قصف متبادل بين قوّات النظام والفصائل الإرهابيّة, إلى جانب "استهدافات ناريّة وقصف من الطائرات الحربيّة", بالإضافة إلى مقتل 124 مسلّحاً قتلوا في "ظروف مختلفة" ضمن المنطقة منزوعة السلاح (40 مقاتلاً من الجهاديّين, 23 مقاتلاً من جيش العزّة, قضوا خلال الكمائن والاشتباكات), علاوة على مقتل 166 من قوّات النظام والمسلّحين الموالين لها.