المئات من أهالي عفرين والشهباء يخرجون في مسيرة حاشدة تنديداً بالاحتلال التركي

خرج المئات من أهالي عفرين والشهباء اليوم الثلاثاء في مسيرة حاشدة يستنكرون الاحتلال التركي لعفرين المحتلة مطالبين بخروج الاحتلال ومرتزقته من عفرين والعودة إليها.

نظم أهالي عفرين والشهباء مسيرة مهيبة تنديداً واستنكاراً بالاحتلال التركي على عفرين المحتلة بمشاركة المئات من الأهالي والأطفال والنساء والشيوخ والمعاقين مرددين عفرين ثم عفرين، ذلك وبدأت المسيرة من طريق بابنس الرئيسي وصولاً إلى ساحة الملعب المتواجد في بلدة بابنس بمناطق الشهباء، بترديد الشعارات التي تحيي عفرين ومقاومة الشهداء ولا للاحتلال التركي ولأردوغان الفاشي وتحيا مقاومة العصر، وحمل الأهالي صوراً للشهداء والقائد أوجلان ولافتات كتب عليها" لا تكونوا شركاء للاحتلال التركي، مقاومة روج آفا مقاومة إنسانية احميها"، وبدت الإرادة والإصرار والاستمرار حتى النصر وتحرير عفرين على ملامح أهالي عفرين وبخاصة الشيوخ والمعاقين الذين ينادون سنقاوم حتى أن نحرر عفرين ونعود إليها.

وتوقفت المسيرة بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكراماً لأرواح الشهداء، ومن ثم ألقى محمد عبدو كلمة باسم مجلس مقاطعة عفرين وقال:" باسم أهالي عفرين المقاوم والذي قاوم لمدة 58 يوماً بوجه الاحتلال التركي وقصفه الوحشي وباسم أمهات الشهداء نوجه تحية لمقاتلينا في خطوط الجبهات ومقاومي روج آفا والشعب المطالب للحرية والذين تنبض أرواحهم من أجل حرب روج آفا ويقفون بوجه السياسات الأردوغانية القذرة الفارغة من محتواها الأخلاقي والإنساني ويسيرون وراء مصالحهم الشخصية، كما نعلم أن حربنا بدأت                               من مقاومة السجون بسبعة أشخاص واليوم مقاومتنا أصبحت بمئات الآلاف في قلوب الشعوب والإنسانية في المجتمع الدولي وأصبح لمقاومتنا صدى كبير على المستوى العالمي".

وأضاف عبدو: ومن اجل ذلك نقول الشعب الذي بدأ بسبعة أشخاص واليوم يفدي بدماء الشهداء ويتواجد في الساحات كل يوم ولديه المئات من الآلاف من القوات العسكرية والمقاتلين لن ينكسر هذا الشعب أبداً بل سينتصر وانتصارنا قريب من أجل كردستان والحرية الذي نفدي بدماء شهدائنا منذ مئة عام واليوم نرى بان هذه الحرية أمام الباب ويرفع علمه عالياً وسنرفع علم الحرية في عفرين ورأس العين وفي أربعة أجزاء من كردستان.

وبعد ذلك القت الإدارية في مؤتمر ستار فكرت عبدالو كلمة وقالت: "في البداية أوجه تحية لجميع أهالي عفرين والشهباء المقاومين، وبالفعل هذا الشعب الذي نأخذ قوتنا وأملنا منهم ونثبت ذاتنا في جميع العالم بأننا شعب مقاوم ومسالم وسنقاوم ولن نتراجع خطوة للوراء لأننا نسير على فكرو فلسفة القائد أوجلان ونستمد قوتنا من دماء شهدائنا ولن تكسر هذه القوة ما دمنا نعيش بإرادة ومقاومة ولن نضعف أمام العدو والاحتلال والصمت الدولي، وسيبقى أملنا كبيراً حتى ان نحرر عفرين ونعود إليها".

ومن ثم قرأ بيان إلى الراي العام العالمي باسم مجلس بلدة بابنس من قبل المعلمات حنيفة بريم وروجين جمعة حيث أشار البيان إلى استنكار الاحتلال التركي لعفرين المحتلة واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً بحق الشعوب في شمال وشرق سوريا وإدانة الصمت الدولي أمام الانتهاكات التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي بحق الإنسانية مطالبين بخروج الاحتلال التركي من عفرين وعودة أهاليها بحرية وأمن واستقرار.

واختتمت المسيرة بترديد الشعارات التي تحيي مقاومة أهالي عفرين والشهداء والقائد أوجلان.