الشبيبة الثورية.. نيران الشبيبة ستحرق العدوان الفاشي

تحت شعار “نيران الشبيبة ستحرق الفاشية الأردغانية" نظمت الشبيبة الثورية اجتماعاً سياسياً موسع لمناقشة اخر التطورات السياسية في منطقة شمال وشرق وسوريا ولاطلاع آخر الاتفاقيات المبرمة في الساحة السورية.

لتقريب وجهات النظر السياسية بين أبناء المجتمع عقد الشبيبة الثورية في الرقة اجتماعاً موسعاً لمناقشة آخر التطورات على الصعيد السياسي وذلك في مركز الثقافة والفنون الواقع في ضفة الجنوبية للمدينة.

حضر الاجتماع عدد من الشبيبة الثورية ولجان ومؤسسات في الرقة وريفها ليبدأ برنامج الندوة بالوقوف دقيقة تلاها شرح للوضع السياسي قدمه نائب الرئاسة المشتركة لمجلس التنفيذي لأدراه شمال وشرق وسويا حمدان العبد، عضوة مجلس سوريا الديمقراطي ليلى قهرمان.

وتضمن مجمل النقاش الحديث حول أن "العدوان التركي يعمل على إنعاش الإرهاب في مناطق شمال وشرق وسوريا ويحاول إحداث تغيير ديمغرافي من خلال القصف المستمر والعشوائي على المناطق الشمال السوري مما أدى لتهجير مئات الآلاف من المدنيين العزل الأبرياء، الشبيبة لهم دور ريادي وفعال في مجمل أساسيات الحياة من الناحية الاجتماعية والسياسية".

قرغ البيان مدرب لجنة الحماية في خط الشامية محمد العبد لله حيث جاء في نصه: “باسم شبيبة الرقة الثورية نترحم على أرواح الشهداء مقاومة الكرامة وكافة شهداء ثورة الأمة الديمقراطية".

وأوضح البيان: "منذ التاسع من تشرين الأول هجمت الدولة الفاشية التركية مع أعوانها المرتزقة أراضي شمال وشرق سوريا بعد تلقيها الضوء الأخضر من قوى الهيمنة العالمية حيث مارست أبشع الجرائم الوحشية ضد الإنسانية بحق المدينين العزل فاستخدمت كافة الأسلحة حتى الكيماوية ضد الأطفال والنساء والشيوخ ضد الهجوم ما هو إلا الاحتلال والاستعمار وإعادة لتاريخهم الشنيع للدولة العثمانية التي أبادت شعوب المنطقة من عرب أرمن وكرد وسريان".

وأضاف البيان "في التاسع من تشرين الأول أيدت قواتنا المقاومة العظيمة التاريخية باسم مقاومة الكرامة ضد الاحتلال الغاشم على المنطقة حيث ناضلت بكل إرادة قوية تجاه العدوان، فنحن كشبيبة قدمنا الأبطال فداءً لهذه الارض وقاومنا في الخطوط الأمامية في جبهات تل أبيض ورأس العين وقدمنا الشهداء في هذه المقاومة لأن الاحتلال التركي يريد استلام الاسلام ويريد الاحتلال لا الأمن".

اختتم البيان: نحن كشبيبة الرقة الثورية سنقف وقفة الصمود في وجه أي احتلال على الأراضي السورية مهما كان الثمن.