الرقة: المجتمع المدني يستنكر هجمات العدوان التركي على الشرق الأوسط

أصدر المجتمع المدني بيان إلى الرأي العام استنكر فيه الهجمات العدوانية المتكررة التي ينفذها الاحتلال التركي على مناطق شمال شرق سوريا والشرق الأوسط، وسط صمت دولي واضح.

يستمر العدوان التركي بارتكاب ابشع الجرائم بحق مناطق شمال وشرق سوريا والشرق الأوسط وسط صمت دولي واضح حيال الجرائم التي تحاك من قبل العدوان التركي.

تجمع العشرات من أعضاء ولجان المجتمع المدني في تظاهرة قُرئ خلالها بيان يدين ويندد بالصمت الدولي الواضح على جرائم الاحتلال التركي في مناطق شمال شرقي سوريا ومختلف دول المنطقة.

وقرأ البيان عضو مجلس الإدارة زهير حسون الحسن، وجاء في نصه: "ندين ونستنكر الهجمات العدوانية المتكررة من قبل الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا والشرق الاوسط كاملة".

واستنكر البيان هجمات العدوان على ريف كوباني، قائلاً: "نستنكر الهجمات على ريف كوباني في قرية حلنج الذي أدى إلى استشهاد عدد من الرفيقات المدنيات واللاتي تمثلنا كونكر استار كما لاحظنا كيفية استهداف المرأة كونها تمثل إرادتها في المنطقة بدأن من الرفيقة ساكينة ورفيقتها في فرنسا وبعدها اعتقال ليلى كوفن إلى أن وصل بقصف ممثلي كونكر استار في حلنج".

وأضاف البيان "هذه الهجمات تبين لنا وللعالم أن الاحتلال التركي ضد إرادة المرأة في مناطق شمال شرق سوريا والشرق الاوسط".

طالب البيان الأمم المتحدة وجميع مكاتب حقوق الإنسان والدول المعنية بالخروج عن صمتها إزاء هجمات وقصف الاحتلال التركي الذي يريد استعادة أمجاده وتمثيل سياسة الدولة العثمانية التي احتلت المنطقة 400 عام والتي كانت سياستها القتل والنهب والسرقة، كما طالبهم بوضع حد لجميع انتهاكات الدولة التركية على مناطقهم التي تطال المدنيين العزل ومنهم الأطفال والنساء والشيوخ.

وأكمل البيان: "كما نطالب جميع منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية بمحاسبة الدولة التركية على هذه الجرائم التي ترتكبها بحق شعوب المنطقة التي تعيش على هذا الأرض من كرد وعرب وسريان وكلدان وآشور والتي تعيش في ظل أخوة الشعوب لذلك نرى الاحتلال التركي سياسته هي القضاء على مبادى العيش المشترك وأخوة الشعوب".

واختتم البيان: "ونطالب الدول الضامنة للتفاهمات مع الاحتلال التركي مثل روسيا وأمريكا أن تضع حد لهذه التجاوزات وتضغط على تركيا بالانسحاب من جميع الأراضي السورية والتوقف عن ارتكاب هذه الجرائم بحق الإنسانية فالرحمة لذوي الشهداء والشفاء العاجل لجرحانا".