أكد مدير مجموعة العمل في البنتاغون حول مكافحة تنظيم داعش الإرهابي، كريس ماير، د أنّ الولايات المتحدة مستمرّة في إرسال أسلحة ومركبات عسكرية للمقاتلين الكرد في سوريا كي يواصلوا محاربة تنظيم داعش الإرهابي.

وقال ماير: "نحن مستمرون في توفير أسلحة ومركبات مصمّمة خصيصاً لتلبية احتياجات قوات سوريا الديموقراطية وبالأخصّ لمهمة القضاء على تنظيم داعش".

ويأتي هذا في الوقت الذي تعمل فيه الولايات المتحدة مع تركيا في إنشاء آلية الحدود في شمال سوريا وعلى الحدود مع تركيا.

وأضاف خلال مؤتمر صحافي، نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، "نحن شفّافون للغاية بشأن ماهيّة تلك الإمدادات. نحن نقدّم شهرياً إلى تركيا تقريراً عن ماهيّة تلك الأسلحة والمركبات".

ويأتى تصريح المسؤول الأميركي غداة تهديد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشنّ عملية "للقضاء" على التهديد الذي تمثّله وحدات حماية الشعب، كما أنه سبق وأن أطلق تهديدات مختلفة بأنّ بلاده تعتزم شنّ عملية عسكرية في شمال شرق سوريا.


وحول "الآلية الأمنية" قال ماير إنّه حتى الآن سيّر الجانبان الأميركي والتركي خمس طلعات مشتركة بطائرات مروحية في سماء هذه المنطقة، كما جرت بينهما أول دورية بريّة مشتركة في 8 أيلول/سبتمبر.

وشدّد المسؤول الأميركي على أنّه "لا ينبغي اعتبار إزالة التحصينات بالضرورة أمراً يجعل سكان شمال شرق سوريا أقلّ أماناً".

وأضاف "نحن مقتنعون تماماً بأنّه بينما نحن نعمل مع تركيا، تراجعت بشكل كبير فكرة حصول توغّل تركي في سوريا".