الخبر العاجل: الاحتلال التركي يقصف محطة سعيدة في ناحية تربه سبيه جيش الاحتلال التركي يستهدف سد الشهباء

الإدارة الذاتية لمقاطعة عفرين توجه نداء للمجتمع الدولي للقيام بسؤولياته حيال المجازر التركية في عفرين وكل سوريا

استنكرت الإدارة الذاتية لإقليم عفرين من خلال بيان لها الصمت الدولي والسوري حيال الاحتلال التركي لإقليم لعفرين.

نددت الإدارة الذاتية لإقليم عفرين في مناطق الشهباء من خلال بيان لها قرأ في مخيم المقاومة

(برخودان)، بالصمت الدولي والسوري أمام الانتهاكات والتغيير الديمغرافي الممارس في مقاطعة عفرين المحتلة إلى جانب الحرب الخاصة التي يمارسها الاحتلال التركي بحق أهالي المقاطعة المحتلة، واستنكروا بشدة موقف الدولة الروسية حيال الشعب السوري عامة والكردي خاصة، مطالبين أهالي عفرين في مناطق الشهباء بالحذر من حملات الحرب الخاصة التي تشنها الدولة التركية والمتعاونين معها بغرض إفشال المقاومة التاريخية التي يخوضها الأهالي في مناطق الشهباء.

وقرأ البيان باللغتين الكردية والعربية، قرأها باللغة العربية رئيسة هئية المرأة زلوخ رشيد، وباللغة الكردية من قبل عضو الإدارة الذاتية عبد الحميد بكري.

وجاء في نص البيان:

تركيا لجأت لإحياء الحل العثماني بدعم إرهابيي العالم

"مع بداية الازمة السورية، أحيت تركيا من جديد حلمها العثماني الفاشي في محاولة السيطرة على جغرافيا دول الجوار واستعباد شعوبها وعليه فقد تدخلت في سوريا ولعبت دوراً تخريبياً فيها باستقبالها ارهابيي العالم وتدريبهم على أساليب القتل والتخريب وارسالهم الى سوريا لتدميرها وقتل شعبها وخاصة الكرد الذين استمروا بأداء دورهم الوطني والحضاري بإدارة أنفسهم ومحاربة الإرهاب على أساس فلسفة الامة الديمقراطية ووحدة الأرض السورية.

وعليه ومع توالي انكسارات وهزائم داعش على يد قوات حماية الشعب والمرأة YPG , YPJ وقوات قسد تولت تركيا مهمة الانتقام لصغارها الدواعش حيث قامت بعد سقوط عاصمة الإرهاب في الرقة بالهجوم المباشر على عفرين واحتلالها وتهجير مئات الالاف من سكانها الأصليين ، وبعد مرور أكثر من سنة على الاحتلال واستمرار تركيا ومرتزقتها بارتكاب جرائم حرب في عفرين من قتل شعبها وخطف وحرق طبيعتها وسرقة آثارها وتخريبها وتطبيق سياسية التتريك بفرض الهوية التركية واعتبار سكانها الأصليين لاجئين وغرباء بقصد تكريس التغيير الديمغرافي التي تمارسها تركيا وتحويل المدارس الى ثكنات عسكرية.

ومع سقوط دولة الإرهاب على يد قوات قسد نزعت الفاشية التركية عن آخر قناع كانت تتخفى ورائه حيث تقوم حالياً بتخريب قرى عفرين وازالتها كاملةً وإقامة مقرات عسكرية كما فعلت في قرية جلبره وتخطط لتدمير المزيد من القرى لبناء المخافر إضافة للتهديدات اليومية لاحتلال شرق الفرات.

كل هذه الانتهاكات تحصل بالاتفاق مع الدولة الروسية التي تستمر في تفضيل مصالحها على حساب الشعب السوري والكردي وعلى حساب وحدة الأرض السورية وهذا الموقف يدل على العداء للشعب الكردي.

وبهذا الصدد نستنكر بشدة موقف الدولة الروسية من الشعب السوري والكردي، كما أن استمرار الحكومة السورية في صمتها حيال احتلال عفرين والانتهاكات التركية اليومية يضع إشارة استفهام على موقفها السيادي من كل الأراضي السورية وحرصها على وحدة الأرض السورية والخوف من تكرار مأساة لواء اسكندرون ثانية وتجعل موقفها محل استنكار شديد.

كما أننا ندين الصمت الدولي من قبل المنظمات والدول حيال ما يحصل في عفرين ونوجه نداء للمجتمع الدولي وللكرد بأن يقوموا بمسؤوليتهم التاريخية في إيقاف مجازر تركيا في عفرين وكل سوريا وبإن سكوتهم يعطي فرصة لتركيا لإحياء داعش لينظم نفسه من جديد في عفرين حيث تفيد التقارير بقيام تركيا بتهريب جماعات من داعش الى عفرين وتغير شكلهم الخارجي بحلق ذقونهم وتغير لباسهم والذين سيشكلون خطراً على العالم أجمع بدليل الإحصائية الأخيرة التي صدرت عن التنظيم الإرهابي حول عملياته الإرهابية على مستوى العالم.

كما ندعو شعبنا في الشهباء الى الحذر من حملات الحرب الخاصة التي تشنها تركيا والمتعاونين معها بغرض افشال مقاومتنا التاريخية على أرض الشهباء وتعويض انكساراتها في عفرين.

إن شعب عفرين المقاوم في الشهباء يعلن للجميع ويحذرهم بأنه لن يسكت عن الانتهاكات التركية ومرتزقتها وداعميهم ولن يقبل بالصمت الدولي وسيستمر بمقاومته التاريخية حتى تحرير عفرين.

لا لتقسيم سوريا

تحيا وحدة الشعب السوري

الخزي والعار لاحتلال التركي".