اشتباكات بين مرتزقة الشرطة العسكرية والمدنية في مدينة الباب

شهدت مدينة الباب، مساء أمس الخميس، اشتباكات وقطع للطرقات من مرتزقة ما تُسمى بالشرطة العسكرية، والمدنية التابعتين للاحتلال التركي.

أفادت مصادر محلية باندلاع اشتباكات وإطلاق كثيف للأعيرة النارية في مدينة الباب بين مجموعات المرتزقة التابعين للاحتلال التركي.
وذكرت المصادر أن سببها هو إلقاء ما يسمى الشرطة المدنية القبض على عنصر من ما تسمى الشرطة العسكرية ويدعى محمد خليل الحمصي بالقرب من دوار السنتر.
وأوضحت المصادر أنه ورداً على ذلك توجه عضو فيما تسمى بالشرطة العسكرية ويدعى أبو اسكندر ترافقه دورية إلى مخفر شرطة الباب لإخراج ذلك العنصر التابع له بالقوة، إلا أن الشرطة المدينة طوقتهم ونزعوا منهم أسلحتهم وأهانوهم وألقوا القبض عليهم أيضاً.

وأضافت المصادر أنه وبعد وساطة وتدخل من قبل بعض القادة العسكريين تم إخلاء سبيل النقيب أبو أسكندر وعناصره، ولكن وبعد إطلاق سراحهم أعلنوا حالة الطوارئ واستنفروا في المدنية وشن مرتزقة الشرطة العسكرية هجمات على مقرات للشرطة المدنية، وعليه اندلعت الاشتباكات التي لاتزال مستمرة.
ولفتت المصادر إلى أن الطرفين باتا يجهزان الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، مع احتمال تطور الوضع لقصف مقرات بعضهم البعض.