واستلم المشيّعون جثماني الشهيدين منذر الحسين وعلاء عايد العلي من مدخل بلدة البصيرة، وتوجّهوا نحو مزار "الشهيد هاني الحسن"، لتبدأ المراسم بالوقوف دقيقة صمت تخلّلها عرض عسكري قدّمه مقانلون في قوّات سوريا الديمقراطيّة.

وألقت العضو في مجلس المرأة في بلدة البصيرة، منى الأحمد كلمةً تقدّمت فيها بالعزاء لذوي الشهيدين، مثمّنة "دور الشهداء في التصدّي لإرهاب داعش"، مشيرة إلى أنّ المكتسبات التي تحقّقت في شمال وشرق سوريا هي "ثمرة تضحيات الشهداء الذين نعاهدهم بالسير على دربهم حتّى الرمق الأخير".

كما تحدّثت العضو في مجلس عوائل الشهداء، صابرين المحمّد خلال المراسم قائلةً: "تعازينا الحارّة لذوي الشهداء ونتمنّى لهم الصبر والسلوان، الشهداء هم من صنعوا التاريخ وهم الأبطال الذين بأ{واحهم لأجل تحقيق الحرّية".

وقرأت العضو في مجلس عوائل الشهداء، وفاء الجلال وثيقتي الشهيدين منذر وعلاء وسلّمتهما لذويهما، ليوارى جثمانيهما الثرى في مزار "الشهيد هاني الحسن" وسط الهتافات التي تحيّي بطولات الشهداء وتضحياتهم.