الخبر العاجل: الاحتلال التركي يقصف ريف عفرين المحتلة

ألدار خليل يشيد بانعقاد الكونفرانس الأوّل لحركة الشبيبة الثورية السورية في قامشلو

انطلقت اليوم الإثنين أعمال الكونفرانس الأول لحركة الشبيبة الثورية السورية في مدينة قامشلو، بمشاركة 500 شاب وشابة من مختلف مناطق إقليم الجزيرة.

وتحت شعار "ساندوا المقاومة .. قاوموا لندحر الفاشية". انعقد في مركز محمد شيخو للثقافة والفن بمدينة قامشلو، الكونفرانس الأول لحركة الشبيبة الثورية السورية على مستوى إقليم الجزيرة، بمشاركة  500 شاب وشابة من مختلف مناطق إقليم الجزيرة، وبحضور مسؤول مكتب العلاقات الدبلوماسية لحركة المجتمع الديمقراطي ألدار خليل، وممثلين عن مجلس سوريا الديمقراطية.

ويهدف المؤتمر الأول للشبيبة الثورية السورية المنعقد على مستوى إقليم الجزيرة إلى انتخاب ناطقين باسم الحركة الشبيبة الثورية السورية في مدن الجزيرة.

وتحدث مسؤول مكتب العلاقات الدبلوماسية لحركة المجتمع الديمقراطي آلدار خليل، خلال الكونفرانس مشيراً إلى  ضرورة تبني الشبيبة الروح الثورية حسب مفهوم الشباب الديمقراطي الحر، وبأنه يجب أن يُنظموا صفوف الشعب السوري الذي كان أحد ضحايا الأزمة السورية من جديد وقال: "لذلك اليوم الشبيبة مكلفون بقيادة المنطقة والسير نحو الحرية والديمقراطية، ومهام الشبيبة هي مهام تاريخية ومصيرية، ونجاح الثورة مرتبط بنجاح الشبيبة، لأنهم طليعة الثورة نحو الحرية".

وبيّن خليل إلى أن الإعلان عن حركة الشبيبة الثورية السورية كانت خطوة صحيحة وإيجابية نحو الحل وتحقيق النصر، ، وقال: "آمل أن يكون مصدراً للشبيبة المؤمنين بالحرية والديمقراطية من جميع المكونات والقوميات والأديان، كالتنوع الغني في سوريا".

كما ولفت آلدار خليل الانتباه إلى الوضع السوري بالقول: إن الازمة السورية مازالت مستمرة، والأمور تتعقد بشكل أكبر، والنظام ما زال موجوداً وممارساته أيضاً لا تزال مستمرة في المناطق التي يسيطر عليها.

وأكد خليل أن القرار الأممي لحل الأزمة السورية لم يطبق، والدول المؤثرة في الأزمة السورية عمقوا الازمة السورية أكثر وأكثر، وقال: "لا الشعب السوري تمكن من الالتفاف حول معارضة وطنية حقيقية، ولا النظام خطى خطوات نحو الحل، ولا المجتمع الدولي حاول أن يجد حلاً لهذه المعضلة"، وأشار: "عندما رأوا مشروعنا الديمقراطي حاولوا ضربه، مستخدمين الفوبيا التركية تجاه الشمال السوري وتشجيعه على ضرب المشروع الديمقراطي والعيش المشترك، وأبرز مثال على ذلك احتلالهم لعفرين، لأنها كانت الملاذ الآمن للنازحين من مختلف المناطق السورية، ورمزاً للتعايش السلمي المشترك".

ونوّه مسؤول مكتب العلاقات الدبلوماسية لحركة المجتمع الديمقراطي بالقول : "باحتلال عفرين أرادوا توجيه رسالة للمؤمنين بالمشروع الديمقراطي مفادها عدم قبولهم للمشروع الديمقراطي الذي تتبناه جميع المكونات، لذلك أرادت تركيا خلق صراعات بين المكونات في سوريا حتى بعد الاحتلال، حيث قامت تركيا بإحداث تغيير ديمغرافي في عفرين وإجلاء سكانها وإسكان عوائل من مناطق أخرى، وخاصة عوائل المرتزقة بهدف خلق حالة صراع جديدة في المنطقة عكس مبدأ مشروعنا الديمقراطي".

وفي الختام أوضح آلدار خليل بأن من إحدى المبادئ الأساسية لثورة شمال وشرق سوريا إيمانها بقوة الشبيبة والمرأة والعمل على تطويرها. وأشار لضرورة تحرير عفرين من الاحتلال التركي وعودة أهلها إليها.