عثرت قوات مجلس منبج العسكري على مقابر جماعية لأكثر من 235 شخصاً قتلهم تنظيم "داعش" الإرهابي خلال فترة تواجده في المنطقة.

وتعود المقابر التي اكتشفها مجلس منبج العسكري في قرية (قبر إيمو) الواقعة على بعد 23 كم شرق مدينة منبج، إلى عام 2014.

وقال المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري إن الجثث الموجودة في هذه المقابر تعود للمدنيين الذين كانوا معتقلين في سجون التنظيم الإرهابي. وأكد قيادي في مجلس منبج العسكري أنه توجد ثلاث مقابر في هذه المنطقة تحوي أكثر من 235 جثة للمدنيين، المقبرة الأولى 15 جثة، والثانية تحوي 20 جثة، والمقبرة الثالثة، وهي المقبرة الكبرى، تحوي على أكثر من 200 جثة.

وأكدت مصادر محلية، بحسب وكالة هاوار للأنباء، بأن أغلب الضحايا هم مدنيون تم اعتقالهم من قبل عناصر "داعش" على الحواجز وتعرضوا لأبشع أنواع  التعذيب قام التنظيم بعدها بإعدامهم ميدانياً بالذبح أو الرمي بالرصاص.

ويشار إلى أنَّ التحقيقات لا تزال مستمرة للكشف عن آخر ملابسات هذه المقابر وعن الجرائم التي ارتكبها التنظيم.