إنسحاب عناصر أمنية تابعة للنظام من منازل "رستم غزالة" في درعا

ذكرت مصادر اعلامية من محافظة درعا أنّ العناصر الأمنية التي كانت تتخذ من منازل الضابط السابق في النظام السوري, اللواء رستم غزالة, مقرّات لها, قد انسحبت منها, فس الوقت الذي وردت فيه أنباء عن تشكيل لواء جديد في المنطقة تابع للحرس الثوري الايراني.

أعلنت مصادر ميدانية في محافظة درعا,جنوب سورية, اليوم الأحد (12 تشرين الثاني)، أنّ قوات النظام السوري انسحبت ليلة أمس من منازل المسؤول السابق في النظام السوري اللواء رستم غزالي، في بلدة قرفا شمال المحافظة., بعد أن كانت قد أتّخذتها مقرات أمنية لها.

وأكّدت المصادر ذاتها أنّ هذا القرار صدر الأربعاء الماضي, حيث بدأت القوات الأمنية بالانسحاب ليلة أمس، بأوامر من فرع الأمن العسكري بعدما تحولت منازله إلى مفارز أمنية تابعة للأمن ولعناصر ميليشيا حزب الله في المنطقة الشمالية من درعا.

ووفقاً لناشطين في المحافظة, فإنّ الانسحاب المفاجئ جاء بعد الإعلان عن تشكيل ميليشيات جديدة في المنطقة الشمالية في درعا تحت اسم "اللواء 313" التابع للحرس الثوري الإيراني في سورية بشكل مباشر.

وأشار الناشطون إلى أن المنازل التي انسحبت منها قوات النظام كانت متاخمة لطريق دمشق- درعا وهي ذات موقع استراتيجي، ومن المتوقع تسليمها لميليشيات الحرس الثوري الإيراني المشكلة حديثاً في درعا، والتي يسعى الأخير إلى إعادة تجميع مقاتلي الميليشيات الموالية لإيران فيها ضمن هذا التشكيل.

جدير بالذكر, أنّ عناصر فرع الأمن العسكري كانوا يسيطرون على منازل الضابط رستم غزالة, الذي شغل مناصب مهمة في استخبارات النظام وجيشه في سورية ولبنان، قبل ان يلقى حتفه في ظروف غامضة في 2015.