وفاة "مجدي الكردي" رئيس الاتحاد العالمي لكرد المهجر بالقاهرة

توفي، مساء أمس الأحد، رئيس الاتحاد العالمي لكرد المهجر "مجدي الكردي" بأحد مشافي العاصمة المصرية القاهرة بعد صراع مع المرض.

توفي المصري من أصول كردية "مجدي الكردي" رئيس الاتحاد العالمي لكرد المهجر، الأحد في أحد مشافي القاهرة، بعد تعرضه لوعكة صحية.

والراحل كان من الشخصيات التي نشطت في القاهرة للدفاع عن حقوق الكرد، وعبر عن رفضه لما يتعرضوا له من انتهاكات خاصة من النظام التركي وعلى رأسه رجب طيب أردوغان، رفضه للتهديدات التركية لمصر وللإقليم أيضًا.

وكان الراحل سبق أن قدم بلاغاً للنائب العام المصري ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وانتهاكاته ضد المواطنين المدنيين العُزّل في شمال شرقي سوريا مطالبين باتخاذ موقف ضده.

وطالب في بلاغه النائب العام بإلزام وزير الداخلية المصري بإصدار قرار باعتبار أردوغان شخص غير مرغوب فيه في مصر لارتكابه جرائم حرب ضد الإنسانية وخاصة الشعب السوري في الشمال والذي يتعرض لعدوان تركي غاشم.

وطالب البلاغ الذي تقدم به المصري من أصول كردية مجدي عباس أحمد الكردي، وعدد آخر من المصريين  من أصول كردية بضرورة إصدار قرار بترقب وصول أردوغان للموانئ المصرية.

وأجرت وكالة فرات لقاءات مع الراحل في عدة مناسبات كان فيها يؤكد على رفضه لسياسات من أسماه وكان يُطلق عليه دوما "سفاح تركيا وقاتل الأطفال"، بل وكان يدعو دوما لمحاكمة أردوغان ولمقاضاته في الجنائية الدولية لارتكابه مجازر بحق الشعب الكردي وبحق أهله في روج آفا بسوريا وارتكابه جرائم ضد الإنسانيه واحتلاله أراض دولة عضو فى الامم المتحدة (سوريا) وقيامه بتغيير التركيبة السكانية بطرد وتهجير الأسر الكردية علاوه على استخدامه ماده الفسفور الأبيض وهو من الأسلحه المحرم استخدامها فى الحروب علاوة على دعمه للجماعات الأرهابية المتطرفه مثل داعش والنصرة بالمال والسلاح وتوفير الملاذ الأمن لهم مما يعد تهديداً للمنطقه العربيه والعالم. 

كما تقدم الكردي أيضًا بدعوة لدى القضاء المصري ضد أردوغان الذي سبق أن طالب بوضعه على قوائم ترقب الوصول في مصر، وكان في كل المناسبات يسعى للتأكيد على حق الكرد المشروع في الحياة ويطالب بنشر الثقافة الكردية بين المجتمعات العربية لما للكرد من دور تاريخي في المنطقة منذ جاء صلاح الدين الأيوبي برؤيته وحرر القدس، وحكم مصر هو وأسرته بعدل وحكمة.

 كان يهدف من وراء نشاطه تعريف الشعب العربي بقضية الكرد وحقوقه، كما عمل من أجل جمع الشتات الكردي في البلدان العربية تحت كيان الاتحاد العالمي لكرد المهجر.

وكان الراحل ييعى أيضًا إلى جمع أواصل والكرد في الدول العربية او من هم من أصول كردية وكان أمله أن يحقق كيانا كبيرا يضمهم ويكون ناطقا باسمهم ويعيد لهم سيرة الأجداد بما يحقق حالة من التوازن بين الحاضر في الدول التي يحملون جنسياتها وماضي الأجداد وصولا إلى جبال كردستان والتي كان يحلم بها باستمرار ويؤكد ذلك في أحاديثه.