منظومة المجتمع الكردستاني: الحزب الديمقراطي الكردستاني يشوّه الحقائق حول حركة الحرّية

أصدرت لجنة العلاقات الخارجيّة في منظومة المجتمع الكردستاني KCK، اليوم الإثنين (26 تشرين الأوّل)، بياناً أوضحت فيه أنّ الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK يمارس تضليلاً إعلاميّاً بحقّ حركة الحرّية.

وجاء في نصّ البيان:

"بدأ الحزب الديمقراطي الكردستاني بموجة واسعة من الافتراءات وقلب الحقائق بحقّ حركة الحرّية، وذلك لأجل التغطية على الجرائم السياسيّة التي ارتكبها بحقّ شعب كردستان، ويستخدم كافة أنواع التضليل الإعلامي، من اتّهام حركة الحرّية بمقتل المسؤول عن معبر سرزر الحدودي (قوّات الدفاع الشعبي HPG نفت مسؤوليّتها عن القتل) حتّى التقارير والأخبار ذات المحتوى الكاذب عن الحركة، في محالة لتمرير مخطّطاته القذرة.

والأخبار التي تمّ تداولها حول اعتقال مجموعة تابعة لحركتنا هي أخبار عارية عن الصّحة. هذه الأخبار يتمّ نشرها بالتنسيق مع الاستخبارات التركيّة والهدف منها تبرير الهجمات على الحركة والتحضير لعدوان واسع. الرأي العام الكردي يعلم تماماً من دافع عن جنوب كردستان، إبّان هجوم تنظيم داعش الإرهابي على المنطقة، ومن ترك خنادقه ولاذ بالفرار.

لقد قدّمت حركة حرّية شعب كردستان المئات من مقاتليها شهداء في سبيل حماية أرض جنوب كردستان، من شنكال وحتّى هولير، منهم القيادي زكي شنكال والقيادي عكيد جفيان والقيادي تيوكشر كه ور. كنّا على الدوام نعتبر أنّ أمن وسلامة إقليم جنوب كردستان وشعبه هما واجب قوميّ على عاتقنا، ومقاتلو ومقاتلات الكريلا لم يبخلوا في الذوذ عن هذه القضيّة القوميّة.

كان مقاتلو ومقاتلات الكريلا ومازالوا هم صمّام الأمان للحفاظ على أمن واستقرار جنوب كردستان ولن يتسبّبوا بأيّة مخاطر على أمن الإقليم. بينما نرى أنّ قوّات الحزب الديمقراطي الكردستاني المسلّحة والدولة التركيّة هما من يعرّض أمن المنطقة بالعموم لمخاطر وذلك من خلال مخطّطاتهما المشتركة. ومن نتائج تلك المخطّطات هو القصف اليومي على قرى وبلدات جبال كردستان. وسلطات الديمقراطي الكردستاني تمارس الاعتقالات والخطف وترهيب النشطاء، الصحفيّين، المثقّفين وكافة الشخصيّات المعارضة لها، تماماً كما تفعل سلطات أردوغان في تركيا، وهذه الممارسات من شأنها أن تعرّض أمن الإقليم للكثير من المخاطر التي لا يمكن تفاديها مستقبلاً".