تنظم حركة الثقافة والفن في منطقة كركي لكي خلال شهر أيلول الجاري حملة لنشر وحماية التراث والثقافة الكردية، وتتضمن الحملة تنظيم حفلات للغناء التراثي والرقص الفلكلوري الكردي، تنظيم ندوات ومحاضرات بالإضافة إلى افتتاح مراكز ثقافية في القرى.

بهدف تشجيع الأهالي وخاصة جيل الشباب على الحفاظ على التراث الثقافي الكردي وتمهيداً لافتتاح مراكز ثقافية في قرى منطقة كركي لكي، تنظيم حركة الثقافة والفن في كركي لكي حملة لتشجيع الثقافة والتراث الكردي.

وبحسب المسؤولين في حركة الثقافة والفن في منطقة كركي لكي فإن الحملة تشمل إقامة أمسيات غنائية تراثية وتنظيم محاضرات وندوات تثقيفية في قرى المنطقة.

وشكلت حركة الثقافة والفن لجنة تضم 5 أعضاء من مختلف الفرق الفنية التابعة للحركة مهمتها الإعداد لتنظيم سلسلة فعاليات ثقافية في عدد من قرى منطقة آليا التابعة لكركي لكي.

وبحسب اللجنة التحضيرية فإن الحملة ستبدأ اعتباراً من 18 أيلول/سبتمبر الجاري وتنتهي في 22 منه.

وحول أهداف الحملة قال عضو منسقية حركة الثقافة والفن في منطقة كركي لكي هشام عزيز إن الهدف هو تعريف الأهالي بالتراث الشعبي والثقافة الكردية وبالتالي تشجيع الأهالي على تطوير هذه الثقافة وحمايتها من الضياع.

وبحسب عزيز فإن الحملة تتضمن تقديم فقرات فنية في الغناء الكردي، الرقص الفلكلوري وكذلك المسرح حيث ستشارك في العروض عدة فرق تابعة لمركز آرام تيكران للثقافة والفن في بلدة رميلان وهي فرقة زلال وكلان للرقص الفلكلوري، وفرقة ألنيا وسرهلدان للأغاني، وفرقة هيفي للمسرح.

كما تتضمن الفعاليات أيضاً تنظيم ندوات ومحاضرات تثقيفية حول التراث الشعبي الكردي والثقافة الكردية.

ويبدأ برنامج الحملة اعتباراً من يوم الجمعة 18 أيلول/سبتمبر بحفلة فنية في قرية ديرنا آغي، 20 أيلول في قرية سرمساخ وفي 22 أيلول في قرية عابرة التابعة لمنطقة آليا في كركي لكي.

وأكد عضو منسقية حركة الثقافة والفن في منطقة كركي لكي هشام عزيز إن هذه الحملة تأتي تمهيداً لافتتاح مراكز ثقافية في القرى المذكورة خلال الأشهر القادمة.

وناشد عزيز في ختام حديثه جميع الأهالي بالمشاركة في الحملة والانضمام إلى الفعاليات والمساهمة في الحفاظ على الثقافة والتراث الكردي.