المدرسة الأرمنية البالغ تاريخها 207 أعوام على وشك السقوط

المدرسة الأرمنية الابتدائية للخورنيان البالغ تاريخها 207 عام، وجها لوجه مع التدمير والانهيار.

بسبب كثرة الممتلكات الأرمنية التي لا يمكن تغييرها، ويتم التعريف عنها كأماكن تاريخيه ولا يتم ترميمها او بما معناه هي على وشك السقوط، واحدة من هذه المباني هي المدرسة الأرمنية الابتدائية للخورنيان في بالاتي.

تقع المدرسة الابتدائية الأرمنية للخورناين, في حي ايفانساراي في بالاتي بجانب مسجد (Ferruh Kethuda) وهي واحدة من اعمال معمار سنان وحمام بالات اغا والتي تعتبر واحدة من أوائل الحمامات في إسطنبول, المدرسة تتبع لوقف دير ( Surp Hîreşdagabed ) الأرمني والتي تقع مقابل المدرسة, ولهذا السبب لا يتم التعامل مع مبنى المدرسة الابتدائية بشكل رسمي, لكن وبغير الأهداف التي بنيت من اجلها يتم استخدامها للكثير من الأشياء الأخرى. 

بنيت المدرسة الابتدائية للخورناين في العام 1816 وفي العام 1866 بدأت بالتعليم ب 80 طالبا, المبنى الذي تم استخدامه كمدرسة حتى العام 1925, بسبب حريق مفتعل لم يعد يستخدم كمدرسة.

وبناء على هذا, يواصل الطلاب تعليمهم في دير ( Surp Hîreşdagabed ) الأرمني, الحريث لم يطلالمدرسة فحسب بل ومنطقة مدرسة الرهبان ومقبرة الأرمن أيضا قد تدمرت, يتم اغلاق المدرسة أمام التعليم, ويتم إخلاء مقبرة الأرمن ومنطقة مدرسة الرهبان من قبل الحكومة آنذاك, بعد مرور بعض من الوقت تم استخدام مبنى المدرسة كمخزن للتبغ من قبل دير الأرمن, وفي العام 1977 تم اغلاق المدرسة بشكل رسمي.

حتى العام 1990 استخدام المبنى كمخزن للتبغ وبعدها كمصنع للصابون, في العام 1925 ولسبب مجهول احترقت المدرسة مرة أخرى, استخدمت المدرسة كسينما ( Mehtap ) صيفية, لم يعرف ما اذا كانت قد اخذت موافقة من اجل استخدامها كسينما صيفية من وقف الأرمن ام لا, بعد اغلاق السينما الصيفية, تم استخدام حديقة المبنى كموقف للسيارات والمبنى أيضا كان يقصده المشردون, حوالي المبنى وبعد اغلاق موقف السيارات في منتصف العام 2000 تم استخدامه لفترة كمخزن للأوراق المهمله, تم اغلاقه في  العام 2018.

في العام 2014 تمت زيارة رسمية من قبل وقف دير ( Surp Hîreşdagabed ) الأرمني, مدرسة الخورنيان ومقبرة الأرمن من اجل ترميم المدرسة الابتدائية, ولكن حتى العام 2021 لم يتم تلق أي رد,و قالت إدارة وقف آرام كوران قس العام 2018 لصفحة اخبار الأرمن," يريدون جعل هذا المكان فندقا, لان المبنى تاريخي من الدرجة الأولى, هم في انتظار الأذن, 4 سنوات لم يتم الرد على رسالة الطلب, كما أعلن زكي اوجال, وهو إداري آخر للوقف إن الهيئة العليا أعطت الاذن بالترميم وهذا المكان سوف سوف يصبح مركزا للثقافة من قبل بلدية ( Fatîh ), وبجانب هذا الامر لم تتم أية اعمال ترميم للمبنى, المبنى يتهالك يوما بعد يوم."