الاحتباس الحراري الأشد ستشهدها المناطق الأستوائية

بحسب البحث الذي نشرته مجلة علوم الأرض الطبيعية، أن تأثيرات الأحتباس الحراري ستكون الأكثر شدة على المناطق الأستوائية التي يقطنها سكان فقراء.

وفق مقاييس أواسط القرن التاسع عشر، فإذا ازدادت الحرارة بنسبة 1.5 درجة مئوية، هذا يعني وجود خطر كبير حياة مليارات البشر من سكان الكرة الأرضية؛ فيُعلم بأن هناك خطر كبير على حياة المليارات من البشرية؛ وأكد ذلك أيضاً البحث العلمي الذي أجرته جامعة برينستون الأمريكية ونشرت نتائج أبحاثها في مجلة علوم الأرض الطبيعية، على أن زيادة درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية، سوف تؤثر على إمكانية تكيف الإنسان مع المناخ.

وأشار البحث العلمي إلى أن الجسم البشري يجد صعوبة في إحداث التوازن ما بين الحرارة والرطوبة عند درجة الحرارة 35 مئوية، ولذلك ستكون تأثيرات الاحتباس الحراري الأكثر شدة على سكان المناطق الفقيرة في المناطق المدارية حول خط الاستواء.

وجاء في البحث أيضاً بأن عدد سكان العالم الذين يقطنون المناطق الاستوائية تكون 40%  وتتجه نحو الزيادة مع حلول عام 2050 صوب نسبة 50%. وأكدت الدراسة على أن زيادة درجة مئوية واحدة عن مقاييس أواسط القرن التاسع عشر، ستُصعب الظروف المعيشية في المناطق الأستوائية .