محاضرة جماهيريّة بمركز "محمّد شيخو" في قامشلو

عقدت مؤسسة اتحاد الشعوب ومساندتها محاضرة في مركز محمد شيخو للثقافة والفن بمدينة قامشلو حملت عنواناً "نحن نحمي ثورتنا".

حملة "نحن نحمي ثورتنا", كانت قد انطقت قبل شهرين من الآن في إقليمي الجزيرة والفرات, وخلال اجتماعات ومحاضرات عقدت للأهالي في الإقليمين شرحت مؤسسة اتحاد الشعوب ومساندتها الغاية من الحملة.

وشارك في المحاضرة  التي نظمت اليوم المئات من أهالي مدينة قامشلو, الرئيس السابق للهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي الدار خليل, الرئيس المشترك للمجلس التأسيسي لفدرالية شمال سوريا منصور السلوم, رئيس الجمعية الثقافية السريانية حنا حنا, رئيس الهيئة التنفيذية في مقاطعة الجزيرة عبد الكريم ساروخان, بالإضافة لمشاركة ممثلين عن الأحزاب السياسية.

وكانت لهذه المحاضرة نكهة وطابعاً لغوياً متنوعاً من خلال القاء كلمات بالكردية والعربية والسريانية, حيث أردف كل مكون بلغته الأم.

استذكاراً لأرواح شهداء الحرية, وقف المشاركون والحضور دقيقة صمت, ومن ثم عرضت مؤسسة اتحاد الشعوب ومساندتها سنفزيون تمحور حول دور ومشاركة المؤسسة في ثورة روج آفا منذ البداية من الناحية التنظيمية والعسكرية وتنظيم المجتمع.

ثم القى رئيس الجمعية الثقافية السريانية كلمة رحب فيها الحضور, وقال حنا أن بلاد ما بين النهرين ومزبوتاميا تشكل بؤرة ثقافية, لذلك تعدد اشكال المحتلين عليها, إلا أن جميعهم سقطوا وبقيت الشعوب على أراضيها منتصرة, وبين أن الشهداء ضحوا في سبيل حريتنا ووحدتنا, لذلك يتوجب علينا أن نكون أمناء لوحدة الشعوب.

ونوه حنا "لقد استطاع الكردي والعربي والسرياني أن يلتحموا بفضل فلسفة القائد عبد الله أوجلان المبنية على مشروع الأمة الديمقراطية, لذلك يجب أن نكون حرصين لأن الثورة لا زالت قائمة, والخطر لا يزال قائم, ويجب أن نكون مستيقظين ونتعلم من درسنا الدروس السابقة".

وتابع حنا "  أردوغان يعتبر نفسه سلطاناً كأجداده السباقين من قبله, عليه أن يدرك جيداً أن السلاطين العثمانيين مصاصي دماء الشعوب قد ماتوا, واليوم يريد أعادة عثمانيته مرة أخرة لذلك جميع المشاريع التي يقودها ستبوء بالفشل".

الرئيس المشترك للمجلس التأسيسي لفدرالية شمال سوريا منصور سلوم وجه التحية في بداية حديثه لمقاتلي قوات سوريا الديمقراطية الذي يحاربون المرتزقة بلا هوداه ولأهالي  عفرين الذي يقاومون في وجه الاحتلال التركي.

وتساءل سلوم من يقع على عاتقه حماية الثورة؟ الجميع يقع على عاتقه حماية المكتسبات والثورة, النساء والشباب, ايمانك بحق الأخرين حماية للثورة, اقراراك بحق المواطنة حماية للثورة, الجندي عندما يخدم المواطن ويسهر على سلامته يحمي الثورة, لذلك على ابناء الشمال السوري أن يشاركوا في الثورة بالمجالات الاجتماعية والسياسية والعسكرية والمضي فيها حتى تحقيقا.

الرئيس السابق للهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي آلدار خليل قال في مداخلة له "حمينا مناطقنا وشعبنا وأسسنا مشروع وإدارة ذاتية ديمقراطية, وحققنا أخوة الشعوب, كل العالم  بات منبهراً, قمنا بإعادة التاريخ الحقيقي للشرق الأوسط وطورنا أخوة الشعوب, واتحاد وتلاحم الشعوب, ونحن في الشمال السوري نقاوم جنباً إلى جنب وسنستمر في ذلك ".